مناقشات حامية تعلقت بالأحداث الأخيرة من فتنة طائفية ومحاكمات رموز النظام شهدها صالون علاء الاسواني وشارك فيه شباب الثورة الذين كانت لديهم ملاحظات كثيرة لكن الاسواني قال: الجيش هو الذي حمي الثورة المصرية وهو جيش ينتمي للشعب المصري وليس لطبقة إرستقراطية مثلا كما هو الحال في كثير من الدول, فنحن نجمع المطالب مثل: إقالة العيسوي, والتحقيق مع الضباط المتهمين وغيرهما ونذهب بها للمجلس العسكري ونتفق معه علي حلها.., وإلا.. فالميدان موجود. كذلك تحدث أحمد صقر المحامي البارز عما أسماه البعض' فسادا في القضاء' وذكر البعض بما حدث مع الشاعر الكبير فاروق جويدة الذي أحيل للنائب العام, وظل يحقق معه لأنه تكلم عن تجاوزات تمت وقتها في تعيينات بالقضاء وكان النائب العام وقتها الذي فعل ذلك هو' عبدالمجيد محمود'؟!!! كذلك كان وجود ابن عم الشهيد اللواء محمد البطران في القاعة كافيا لتغيير موضوع: من قتل اللواء البطران؟ والذي ناقشه باستفاضة د. علاء الأسواني في مقاله هذا الإسبوع, حيث أكد بالدلائل أن أمن الدول هو الذي قتله لأنه رفض تعليمات حبيب العادلي بفتح الزنازين لخروج المساجين وقد ثار الحضور للمرة الألف في هذه الندوة, لأن الجميع كان يتوقع أن المعلومات التي قدمها الأسواني كافية لفتح تحقيق فوري مع أمن الدولة. وكذلك المعلومات التي أدلي بها المقدم' محمد عبدالصمد' حول إدارة مكافحة الإرهاب الدولي وكيف أنها أخرجت القناصة في الثورة, قد حذر في الفضائيات قبل حدوث الفتنة الطائفية وتنبأ بها وكذلك البلطجة التي حدثت ولم يأخذ أحد بكلامه, فقد حذر من أن الفتنة القادمة ستكون في استخدام الأفارقة الموجودين في مصر عن طريق إعطائهم نقودا ليلعبوا دور المرتزقة في القتل وتهديد الأمن.