ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية فى سياق تقرير بثته على موقعها الالكترونى اليوم الأحد أنه بعد مرور أسبوع على تصفية زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن لم يعلن التنظيم اختيار خليفة له، مشيرة إلى أن أكثر المرشحين المرجحين لخلافته يبدو رمزا مثار للخلاف داخل الشبكة الارهابية. وقالت الصحيفة إن مسئولى مكافحة الارهاب الامريكيين والمحللين يتوقعون أن يتسلم أيمن الظواهرى نائب بن لادن منذ زمن بعيد، راية الخلافة لكنهم قالوا إن سيطرته وهيمنته على التنظيم ليست مضمونة، مستشهدين ببيان اصدره القائد العام للقاعدة الذى اعترف فيه بمقتل بن لادن ولكنه لم يلمح فيه إلى من سيخلفه في قيادة التنظيم. وأشار مسئول بارز فى المخابرات الامريكية "الظواهرى هو الخليفة المفترض، لكن هناك مؤشرات قوية على انه لا يحظى بشعبية داخل دوائر معينة فى القاعدة". ولفت مسئول أمريكى آخرطلب عدم الكشف عن هويته إلى أنه رغم أن العديد من القاعدة الفرعيين للقاعدة قتلوا على مدار السنوات الاخيرة، إلا أنه مازالت هناك بدائل للظواهرى موضحا أن من بينهم جهاديين ليبيين محنكين هما عطية عبد الرحمن وأبو يحيى الليبى. وقالت الصحيفة إن القاعدة تدار رسميا بالشورى، أو مجلس القيادة، وأن العديد من أعضائها أقسموا اليمين للعمل تحت قيادة بن لادن وانه يتعين الانتظار لرؤية ما من يستطيع أن يكتسب لنفسه هذه الصلاحيات ويكتسب ولاءهم، الظواهرى أم منافسيه .