المواطن في محافظة سوهاج يئن من المشاكل اليومية وفي مقدمتها رغيف الخبز والبوتاجاز والنظافة وندرة عربات الكسح واسلاك الكهرباء المكشوفة وأراضي وضع اليد والاراضي الصحراوية المستصلحة وغيرها. يقول عادل السيد( عامل) ان هناك مشكلة كبيرة في الحصول علي رغيف الخبز ونضطر للوقوف في طابور طويل امام الاكشاك للحصول عليه وايضا هناك مشكلة في الحصول علي اسطوانة البوتاجاز التي وصل سعرها في السوق السوداء الي 25 جنيها في مدينة سوهاج واكثر من ذلك في القري. ويقول احمد فوزي( موظف) من المشكلات التي نعاني منها وتحتاج الي حل سريع مشكلة النظافة خاصة في ظل اعمال الحفر الخاصة بشبكات المياه والغاز الطبيعي والتي امتدت الي معظم الشوارع وترك الاتربة الناتجة عن ذلك لفترات طويلة دون اعادة الرصف الامر الذي يهدد حياة المواطنين بالامراض ونحن علي أبواب فصل الصيف حيث ينتشر الذباب والناموس. وفي ذات السياق يفجر رضوان عبدالمحسن( مدرس) مشكلة المصارف المكشوفة التي تخترق الكتل السكانية في العديد من القري وماينتج عن ذلك من تلوث بيئي وصحي حيث تلقي بها المخلفات والحيوانات النافقة وتصرف عليها المساجد خاصة ان خدمة الصرف الصحي لم تدخل هذه القري بعد وقلة عدد سيارات الكسح التي تقوم بسحب مياه الصرف الصحي من بيارات المساجد والمنازل الامر الذي يتطلب سرعة تغطية هذه المصارف حفاظا علي حياة المواطنين. ويثير محفوظ حسن سائق مشكلة أسلاك الكهرباء الهوائية المشكوفة في الشوارع والتي لم تتغير منذ تركيبها في السبعينيات في القري وقد أصبحت تمثل خطورة علي حياة المواطنين عند تساقطها نظرا لقدمها كما أنها تعتبر أحد الاسباب الرئيسية لنشوب الحرائق في فصل الصيف في ظل قيام المواطنين بتشوين عيدان البوص والقطن علي أسطح المنازل مما يتطلب تغييرها بأسلاك معزولة. وأثار طارق عوض من المنشأة مشكلة تملك أراضي وضع اليد المتوارثة عن الآباء والاجداد وتم اقامة مساكن عليها ورفض الوحدات المحلية توصيل المرافق لها ولو بصفة مؤقتة حيث لم يتم توفيق أوضاعها نظرا لارتفاع سعر المتر لهذه الاراضي والذي لم تراع فيه اللجان المختصة تاريخ وضع اليد أو البعد الاجتماعي لواضعي اليد وعدم استطاعتهم سداد هذه المبالغ الكبيرة والحجز عليهم وتهديدهم بالسجن.