بالصور..العمال يتظاهرون لإسقاط الاتحاد في عيدهم السنوي

برز داخل الساحة العمالية تيار ثالث، اختار التعبير عن نفسه بمظاهرة حاشدة أمام مقر الاتحاد العام للمطالبة بحله، بوصفه سبب الكوارث التي يعاني منها العمال. فتحت شعار مطالب وطنية وليست فئوية، دعت " الحركة العمالية من أجل الإصلاح ". والتي تضم سبع تنظيمات عمالية لهذه المظاهرة اليوم : عمال الإخوان المسلمين، ائتلاف شباب بيحب مصر، الجبهة الوطنية للتغيير، اتحاد عمال البترول المستقل، مركز السواعد المصرية، النقابة العام المستقلة للعاملين بالأوقاف، اتحاد نقابات العاملين بالأخشاب المستقلة، شارك فيها عمال من مختلف المحافظات، في أول احتفال بعد الثورة لها طابعه الخاص.
حيث حاول حوالى 2000 عامل من المتظاهرين امام مقر اتحاد عمال مصر اقتحام المقر بعد زعم البعض وجود احد القيادات داخل المقر وقد تدخلت القوات العسكرية وبعض العاملين لمنع المتظاهرين من الادخول
وقد تركزت مطالب الحركة فى :
1- حل مجلس الأتحاد العام ومجالس النقابات العامة وسرعة إصدار قانون يعطى العمال الحق فى تشكيل نقاباتهم المستقلة ويسمح بإجراء إنتخابات حرة ونزيهه وتحت إشراف قضائى
2- تنظيم الحياة الأقتصادية بإستغلال أمثل للموارد والتوزيع العادل لها مع ترتيب سوق العمل
3- القضاء على كافة أشكال التشغيل الخاطىء والمؤقت ودعم الصناعات كثيقة العمالة
4 - قيام وزارة القوى العاملة بدورها فى مراقبة تنفيذ قانون العمل
5- تعديل تطوير المنظومة القانونية المتصلة بالعمال بمشاركتهم لحماية مصالحهم
6- الإسراع فى وضع حد أدنى وحد أقصى للأجور يكفل حياة كريمة للمواطن وإقرار إعانة بطالة
7- عودة دولة الرعاية والحماية وخاصة فى مجالات الصحة والتعليم ودعم الغذاء
8- رفض اى قوانين او اجراءات لتجريم الإعتصامات والإضرابات السلمية لأنها حق أصيل للعمال
9- رفض كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيونى
10 - مناشدة قوى السياسة والاحزاب والنخب المثقفة المشغولة بالشجار لدستورى والخلاف حول شكل الدولة الاهتمام بقضايا العمال الذين يشكلون 27 مليون مصرى ووضعهم على قائمة أولوياتهم وإهتماماتهم .
وقد قامت وحدات الجيش والأمن بالفصل بين المتظاهرين، وبعض مسئولي الاتحاد الذي تحصنوا بالأبواب، بشكل عكس حالة الانفصام الكبيرة بين الاتحاد والعمال الذي يمثلهم.