البحر الأحمر من عرفات علي: شهدت الحركة السياحية الوافدة إلي مصر تحسنا تدريجيا بعد انحسار كبير عقب أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير, وما ترتب علي ذلك من تراجع شبه تام لكل الأنشطة السياحية المختلفة التي كان يمارسها السائحون بمدن البحر الأحمر. فقد عادت بشكل تدريجي أنشطة السفاري الجبلية والسفاري البحرية لتعود معها حركة التفويج السياحي المتمثلة في سياحة اليوم الواحد, والتي كانت تنطلق يوميا من مدن البحر الأحمر إلي المقاصد السياحية الثقافية في جنوب مصر والقاهرة. وأكد العميد إبراهيم صبيح رئيس جمعية السفاري الجبلية بالغردقة عودة الروح إلي هذه السياحة مرة أخري خلال الأيام الأخيرة ليتراوح معدل السائحين الذين يقومون برحلات سفاري للمناطق الجبلية ما بين800إلي الف سائح يوميا, وهذا العدد مرشح للزيادة خلال الفترة المقبلة ليتراوح ما بين2500 إلي300 سائح يوميا, حيث احتلت سياحة السفاري الجبلية خلال السنوات الأخيرة مكانة بارزة في خريطة الأنشطة السياحية لما تمثله من منتج سياحي يجلب المتعة للسائحين الذين يعشقون تسلق الجبال والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة, علاوة علي ما يقوم به العنصر البشري متمثلا في بدو المنطقة بتنظيم حفلات للسائحين. وبشكل تدريجي بدأت حركة سياحة اليوم الواحد التي تتجه من البحر الأحمر إلي الأقصر علي وجه الخصوص, حيث تنطلق يوميا عشرات الاوتوبيسات التي تقل مئات السائحين لزيارة تلك المقاصد.