يمر النجم والمطرب إيهاب توفيق بمرحلة انتقالية هامة وحرجة في حياته الفنية بعدما تراجعت مبيعات ألبومه الأخير "لازم تسمع". مما اضطره للدخول في صدامات مع الشركة المنتجة التي لم توفر لألبومه الدعاية المناسبة وتجاهلته لحساب مطرب آخر علي حد قوله والشركة بمسئوليها تري أن جمهور ايهاب لايقبل علي شراء ألبوماته وهنا ظهر طريق اخر ابعد كلاهما عن الآخر خطوات ربما أخذت احدهما إلي طريق جديد بعيدا عن الآخر, في مطار القاهرة الدولي وقبل90 دقيقة فقط من مغادرة إيهاب توفيق لأرض الكنانة في رحلة عمل للندن وتونس التقيناه وتحدث معنا بمنتهي الصراحة ودار الحوار: *تميز ألبوم لازم تسمع بتنوع اغانيه ورغم ذلك لم يلاق النجاح الجماهيري المتوقع, ماتعليقك؟ بالفعل الألبوم به تنوع وكوكتيل أغان حتي يناسب الجمهور وربما يفسر غير العالمين ببواطن الأمور عدم النجاح الجماهيري المتوقع للازم تسمع قياسا بالألبومات السابقة الي عوامل خاصة بي وبالألحان أو بكلمات الأغاني وهو غير حقيقي لأني لمست بنفسي تعبيرات الجمهور في حفلات لايف شاركت بها ووجدت الجمهور يحفظ تلك الاغاني ويرددها معي سواء كان داخل مصر أوخارجها, الأزمة الحقيقية تكمن في أن الشركة المنتجة للألبوم تهتم بمطرب آخر علي حساب كل مطربي الشركة من اجل أن ينافس نجم كبير وراءه تاريخ مرعب وله جمهور مدهش, اهتمام الشركة بهذا المطرب جعلها تنسي تسويق البومات المطربين الاخرين ووضع اعلانات لألبوماتهم في اماكن واضحة وهو اقل أنواع الدعاية بخلاف تسويق الكليب علي الفضائيات وهو مالم يحدث. لأول مرة أري النجم إيهاب توفيق يشعر بالظلم. الظلم ككلمة لاتصف ما أشعر به ولك أن تسأل اكبر مطربي العالم وقمم الغناء عن الدعاية وأهميتها لألبوماتهم, تعبت لأكثر من16 شهرا مابين اختيار كلمات وألحان وبروفات وتسجيل وفي النهاية لاتجد المردود المتوقع. ماسبب الفجوة الكبيرة التي حدثت في علاقاتك بالشركة المنتجة؟ لاتوجد فجوة ولكنهم اختاروا شيئا غريبا وأنا لاأحجر عليهم في اهتمامهم بزميل آخر ولكن في نفس الوقت أن يحترموا اسمي وتاريخي وجمهوري, فمثلا عندما قام بعض معجبي إيهاب توفيق بتصميم جروب يوجه رسائل للشركة قال مسئولوها إن الجمهور لايقبل علي شراء سيديهات إيهاب توفيق ويحملها من الانترنت في نفس الوقت الذي يقبل علي شراء مطربين آخرين, كلام غير مقنع لايبرر عدم اهتمامهم بالدعاية لألبوم لازم تسمع. كلامك يحمل إشارة أنك لن تجدد تعاقدك مع تلك الشركة, ماتعليقك؟ لااقصد ذلك وحتي الآن لم تحسم الأمور وانتظر حتي نهاية إبريل القادم وبعدها سأقرر. لماذا شهر إبريل تحديدا؟ لأن تعاقدي مع الشركة كان لمدة عام وبه فقرة تنص علي أنني لا أقدم أغاني جديدة بعد نزول الألبوم قبل مرور6 أشهر وستنتهي في إبريل ومن الآن استطيع أن أقول إن بعد ذلك الوقت سيفجر إيهاب توفيق مفاجأة من العيار الثقيل سأعود بها إلي إيهاب توفيق الذي يعرفه الجمهور. ماذا تقصد؟ لا أستطيع أن أقول أكثر من ذلك ولكن أعد الجميع بمفاجأة مدوية ستكون نقلة كبيرة في حياتي الفنية. نعود إلي أغاني ألبومك الأخير الذي قدمت فيه مجموعة متنوعة من الأغاني, ماسبب حرصك علي تقديم الأغاني الدرامية؟ الجمهور هو السبب الرئيسي في ذلك, لقد لمست منهم في حفلاتي حبهم لتلك النوعية مثل تترجي فيا و الدنيا و جرح الناس وغيرها, كذلك أحرص علي تواجد الأغاني الرومانسية بشدة. هل بدأت في الإعداد لألبومك الجديد؟ الفترة الماضية كانت مليئة بالأحداث مابين عيدي الأضحي ورأس السنة ومباريات الكرة والحفلات وأنا الآن خارج مصر وسأعود بعد أيام وسأبدأ علي الفور عقد جلسات عمل مكثفة لاختيار أغاني ألبومي القادم. ماهو سبب قلة حفلاتك داخل مصر؟ لقد قدمت حفلات في الصيف في القلعة وفي الساحل الشمالي وإن كنت تقصد مقارنة بعصور سابقة فتلك الأزمان لن تعود لأننا وقتها كنا نقدم أكثر من50 حفلا في العام لأسباب كثيرة لاداعي لذكرها. قدمت الكثير من أغاني السينجل, هل هناك أسباب لذلك؟ ليس هناك أسباب نهائيا سوي أنني أجد أغنية مميزة وأكون قد قدمت ألبومي فأطرحها منفردة أو ترتبط بمناسبة سواء دينية أو رياضية أو وطنية أو أشارك في أوبريتات. لمن يسمع إيهاب توفيق من الجيل الجديد؟ بدون دبلوماسية أتابع الجميع باهتمام حتي اكون مطلعا علي الحالات الجديدة سواء الكلام أو الألحان أو الأغاني ولكن بصفة خاصة أستمتع بمحمد حماقي وشيرين. متي تدخل عالم السينما والتليفزيون؟ هناك مئات من السيناريوهات والأعمال السينمائية والتليفزيونية التي تعرض علي سواء في السينما أو التليفزيون ولكني مازلت أشعر بحالة من القلق ولا أريد أن أغامر باسمي وتاريخي في شيء أنا بعيد عنه. أصبحت علامة وسمة من سمات مباريات الكرة المهمة؟ أنا أعشق كرة القدم وأحب الرياضة ومنتخب بلدي وأشجع النادي الاهلي وأعشقه واحب أن أذهب دائما إلي الاستاد وأعيش مع الجممهور واكون وسطهم لأنني أومن بحالة الربط مابين الفن والرياضة فكلاهما مكمل للآخر. حوار: عبدالحكيم أبوعلم