جوبا- وكالات الأنباء: ناقش اجتماع ضم الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت في جوبا, عددا من الموضوعات العالقة بين الشمال والجنوب, وأقرا البدء في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن الوضع الأمني في منطقة أبيي المتنازع عليها. وخلص الاجتماع الرئاسي الذي انعقد بحضور الوسيط الأفريقي ثابو مبيكي, إلي ضرورة تفعيل الاتفاقيات السابقة. وذكرت وكالة السودان للأنباء, أن الطرفين اتفقا عليالبدء بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن الوضع الأمني في أبيي, اعتبارا من أمس, خاصة في ما يتصل بسحب قوات الجيش الشعبي التابع للجنوب, من المنطقة وفتح مساراتالعرب الرحل. وقال مبيكي بعد الاجتماع, إن الجانبين اتفقا علي مواصلة الحوار لمناقشة القضايا الأمنية, وأضاف أن اجتماع جوبا, يأتي في إطار ما تم الاتفاق عليه بين البشير وسلفاكير, علي عقد اجتماعات بصورة دورية كل أسبوعين بالتناوب في كل من الخرطوموجوبا. وفي السياق ذاته, اعتبر البشير أن أمن واستقرار الدولة الوليدة بالجنوب, أمر يهم السودان بإعتبار أن الدولتين في حاجة ماسة إلي جوار آمن ومستقر, وأكد استعداد السودان لتقديم كل العون والمساعدة لدولة الجنوب, حتي تستطيع مواجهة تحديات الإستقرار والتنمية والإعمار. من ناحية أخري, أكد البشير أنه لا صلة من قريب أو بعيد للسودان ب جيش الرب الاوغندي, قائلا إن علاقتنا عدائية مع جيش الرب, مبينا أن الحكومة كانت في حالة حرب معه قبل توقيع إتفاقية السلام الشامل.