أيد الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف قرار وزير التعليم العالي وقرار مشيخة الأزهر بمنع المنتقبات من دخول الامتحانات إلا بعد خلع النقاب وذلك بعد أن تبين من خلال العديد من الوقائع وجود حالات غش من وراء النقاب, مؤكدا أن اختزال الإسلام في القضايا الهامشية يعد ظلما للإسلام واستهانته برسالته ودليلا علي التخلف والتراجع الحضاري للمسلمين لأنهم حبسوا أنفسهم في قضايا ثانوية مثل النقاب والجلباب واللحية علي حساب القضايا المصيرية والتسابق مع الآخرين في مجالات العلم والمعرفةوالتقدم الحضاري وهي قضايا يحض عليها الإسلام وتضمن للمسلمين الخروج من أزمتهم الحضارية واحتلال المكان اللائق بهم في عالم اليوم. وقال إن دعوة الرئيس مبارك إلي خطاب ديني مستنير هو إدراك لخطورة التيارات المتشددة والمتطرفة وجرس انذار لنقف جميعا وقفةجادة في مواجهة هذه التيارات, لذلك فإن وزارة الأوقاف ستظل ماضية في تنفيذ برنامج تجديد الخطاب الديني الذي التزمت به منذ سنوات رغم الهجوم المتواصل من بعض الجهات. جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع أمناء الاتحادات الطلابية بالجامعات المصرية المشاركين في الدورة التدريبية التي ينظمها معهد إعداد القادة بحلوان.