في خطوة وصفت بالتاريخية, ينتقل مجلس جامعة الدول العربية علي مستوي المندوبين الدائمين صباح بعد غد, وعلي رأسه الأمين العام للجامعة عمرو موسي الي إقليم دارفور. حيث يعقد المجلس اجتماعا استثنائيا ويفتتح عددا من المشروعات التي قامت الجامعة بتنفيذها في الإقليم. بهدف ايصال رسالة دعم وتضامن مع السودان, تؤكد الحرص علي استقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية, خاصة في دارفور والجنوب. وقال المستشار زيد الصبان مسئول العلاقات العربية الإفريقية, في مكتب الأمين العام للجامعة, إن هذه الخطوة تأتي في إطار الاهتمام المتنامي بالقضايا التي تمثل مساحة التقاء بين الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي وفي مقدمتها تثبيت السلام في ربوع السودان بشكل عام, وفي دارفور والجنوب بشكل خاص. وأشار الصبان الذي تحدث ل الأهرام في هذا الصدد, الي المبادرة العربية الإفريقية للتسوية السلمية في دارفور والتي تشهد العاصمة القطرية الدوحة حاليا مفاعيلها, والجهود العربية الإنمائية الضخمة التي بدأت آثارها في الظهور في دارفور خلال العام الماضي, لافتا الي أن تقديرات الوجود العربي الخدمي تصل الي نحو33 في المائة من التنمية الخدمية بالإقليم, بواقع تأهيل93 قرية تمت تغذيتها بالخدمات الأساسية من تعليم وصحة ومياه. وأوضح أن مجلس الجامعة سوف يقوم خلال الزيارة بافتتاح عدد من المراكز الصحية في أنحاء دارفور وعدد3 قري تم تأهيلها خدميا بالمشاركة مع الحكومة السودانية.