محمود مكاوي اكتسب موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ثقة الشعوب العربية طوال الفترة الماضية خاصة في ظل ما قدمه من تكنولوجيا ساعدت الشباب العربي علي إشعال ثوراته, إلا أن مصداقية الفيس بوك تواجه تحديا كبيرا مع الشعوب العربية بعد أن بعث وزير الإعلام الإسرائيلي يولي ادلشطاين رسالة رسمية إلي ممثل الموقع مارك تشوكربرغ يطالبه بإغلاق صفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة مدعيا انها تحرض للاعتداء علي الاسرائيليين, ويبدو ان الشعبية الكبيرة التي اكتسبتها الصفحة في الايام الماضية قد اثارت المخاوف الاسرائيلية من اشتعال انتفاضة وثورة فلسطينية علي غرار الثورات العربية الناجحة والتي اختمرت علي الفيس بوك خاصة في ظل وصول عدد مشتركي الصفحة الي300 الف بعد مرور شهر واحد علي انشائها. إدارة الصفحة كتبت رسالة للاعضاء اظهرت فيها مخاوفها من اغلاق الصفحة مؤكدة انها تتبع منهجا إعلاميا رصينا بلاتحريض في ظل القوانين الدولية التي تحمي حرية التعبير وابدت استغرابها من تواجد الاف الصفحات المشابهة علي الفيس بوك والتي تطالب بحرية الشعوب واستقلالها ولايتم اغلاقها محذرة موقع الفيس بوك من الاستجابة للضغوط الاسرائيلية لان ذلك سيكشف وجهه الاخر امام الشعوب العربية, وكانت الصفحة قد سبق وتعرضت لمضايقات من موقع الفيس بوك, خاصة بعد ان تلاحظ النقصان المتزايد في عدد اعضائها بشكل كبير ومستمر نتيجة حذف الموقع للاعضاء وهو مااكتشفه اعضاء الصفحة خاصة ان ماحدث تواكب مع اغلاق الموقع لصفحة الحرية لفلسطين والتي وصل عدد اعضائها الي200 ألف. ويعد الهدف الرئيسي من صفحة الانتفاضة الثالثة هو الدعوة الي انتفاضة فلسطينية يوم15 مايو المقبل والذي يتوافق مع ذكري يوم النكبة وقد نشرت الصفحة خطة التحرك اثناء الانتفاضة التي يبدأ يومها الاول بحشد الجماهير يوم الجمعة13 مايو وهو مايسمي بجمعة النفير ثم الانطلاق في اليوم التالي الي الحدود مع اسرائيل فيما اطلق عليه سبت الزئير وبعدها تنطلق الانتفاضة في احد التحرير,. وترفع الصفحة شعار الوحدة الفلسطينية مؤكدة انها ليست مع فتح او حماس بل مع فلسطين.