كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن ان المرشد الاعلي للجمهورية الايرانية علي خامنئي متورط مباشرة في عملية اختفاء زعيمي المعارضة الرئيسيين في ايران كروبي, وموسوي. ونقلت الصحيفة عن موقع اليكتروني معارض ان مير حسين موسوي, و مهدي كروبي لم يشاهدا علنا منذ الاعلان عن وضعهما قيد الاقامة الجبرية في منزليهما في أعقاب تجدد المظاهرت الاحتجاجية المعارضة و نزول الآلاف من الايرانيين الي شوارع طهران منتصف فبراير الماضي إثر تفجر الانتفاضات الشعبية في العالم العربي. وقال موقع شمس دوت نت- الموقع الرسمي لمهدي كروبي- ان زعيمي المعارضة تم اعتقالهما يوم26 فبراير الماضي, وان خامنئي أصدر أوامر بإختطاف كروبي وزوجته فاطمه. واضاف الموقع ان وحيد هاغانيان المستشار الاداري للشئون الداخلية للمرشد الأعلي الايراني علي خامنئي امر قوات الأمن بإقتحام منزل كروبي و مصادرة متعلقاته واقتياده هو وزوجته الي مكان غير معلوم, ومنذ اختفاء كروبي وموسوي وزوجتيهما ادلت السلطات الايرانية ببيانات متضارية عنهما, وقالت ابنتا زعيم المعارضة مير حسين موسوي علي موقع كلمه دوت اورج انهما زارا منزل والديهما الا انه كان مغلقا وقالت لهما قوات الامن حول المنزل ان الانباء عن امكان زيارتهما لوالديهما غير صحيحة. بينما ذكر ابناء مهدي كروبي لموقع شمس دوت نت انهما زارا منزل والديهما عدة مرات الا انهما لم يكونا هناك, في حين أكد لهم الجيران انهم شاهدوا عملية اقتياد والديهما الي مكان غير معلوم. وقال اردشير امير ارجوماند المتحدث باسم موسوي للجارديان ان مصير كروبي وموسوي أسوأ من مصير السجناء لانه لا أحد يعرف مكانهما او مصيرهما او يقر باعتقالهما, وتسربت شائعات الاسبوع الماضي عن ان زعيمي المعارضة الايرانية قد تم احتجازهما بسجن حشمتيه في طهران.وفي غضون ذلك, أكدت وكالة الانباء الايرانية ارنا ان وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي ازاح الستار امس الأول عن اول مدفع متطور من طراز هاوتزر155 ملم تم تصنيعه من قبل خبراء مؤسسة الصناعات الدفاعية الايرانية. واشار وزير الدفاع الي ان الهدف من تصميم وإنتاج هذا المدفع محليا هو تطوير قوة المدفعية للقوات المسلحة.واشاد وحيدي بخصائص هذا المدفع ومن بينها زيادة مداه, والسرعة في اطلاق القذائف وسهولة صيانته وتكلفة انتاجه القليلة. ومن فيينا-مراسل الأهرام: أعلن علي أصغر سلطانيةمندوب إيران الدائم لدي الوكالة الدولية في تصريحات صحفية له علي هامش اجتماع مجلس المحافظين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا عن فشل الحظر المفروض ضد طهران حيث إن الشركات الأمريكية والأوروبية مازالت تتعاون مع طهران.