بعد أن فقدوا الأمل في استجابة وزارة الداخلية لمطالبهم المشروعة بإطلاق سراح ذويهم المعتقلين, تظاهر أمس نحو أربعمائة من أهالي المعتقلين السياسيين( سجناء الرأي). وكذلك الإداريين( دون تهمة محددة) أمام مقر وزارة الدفاع, لائزين بالمجلس الأعلي للقوات المسلحة أن يصدر قراره بإعلان العفو العام عن سائر هؤلاء المسجونين. الأهالي رفعوا لافتات تنادي برفع الظلم عن أبنائهم, بعد أن قضوا زهرة شبابهم خلف القضبان, وتنوعت أسباب اعتقالهم, لكن معظمها صادر عن محاكم عسكرية واستثنائية لم تسمح لهم بمحاكمات عادلة. أحمد الزمر شقيق عبود الزمر أشهر سجين سياسي بمصر قال ل الأهرام, إنه بعد انطلاق الثورة الشعبية وسقوط الفساد, وازدهار الحرية, نطالب المجلس الأعلي للقوات المسلحة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين كافة, ورفع الظلم عنهم. وأضاف أن كلا من شقيقه عبود وابن عمه طارق الزمر قضيا نحو03 سنة سجنا في عهد الرئيس المخلوع, وانتهت محكوميتهما سنة1002, وبرغم ذلك كان نظام حسني مبارك يرفض الإفراج عنهما, ونأمل اليوم سرعة الإفراج عنهم. ومن جهته, قال محمد نجل المعتقلي السياسي نبيل المغربي إن أباه قضي أكثر من03 سنة, وهو مسجون, منذ أواخر عهد أنور السادات, وقبل تولي الرئيس المخلوع مبارك الحكم, وقد حكم عليه بتأبيدتين جائرتين, وهو داخل السجن, وقد بلغ السبعين عاما, ويعاني من أمراض عدة, وبرغم تقديم التماسات كثيرة إلا أنه لم يطلق سراحه. وقالت عزة مهني إسماعيل إن شقيقها الملازم أول احتياط بهاء الدين مهني إسماعيل المتهم في القضية رقم43 جنح ج. ع إدارة المدعي العام العسكري اتهم بسوء السلوك للتعامل مع البدو في العريش بشمال سيناء متسائلة: هل هذه تهمة؟ ومطالبة بإطلاق سراحه حيث حكم بسجنه عامين.فيما شكا دياب شعبان محمد(66 سنة) من أن ابنه أحمد يعمل بشركة أدوية, وتعرض لضغوط للتلاعب في الفواتير لكنه رفض, مما عرضه لمؤامرة تعرض علي إثرها لجلسة منذ82 فبراير الماضي في بوابة أيوب بالسجن الحربي دون وجه حق.