أكدت سفارة اليمن بالقاهرة أن الحادث الفردي الذي تعرض له السفير اليمني في مصر يوم الثلاثاء الماضي في أسيوط لا يمكن أن يؤثر إطلاقا علي العلاقة القوية التي تربط اليمن بشقيقتها الكبري مصر. وقالت السفارة في بيان أمس إن سفيراليمن بالقاهرة الدكتور عبد الولي الشميري, كان قد توجه يوم الثلاثاء الماضي في رحلة لزيارة أبنائه الطلاب الدارسين بجامعات محافظات الصعيد إثر الأحداث الماضية بمصر بدءا من محافظة اسيوط. وأضافت السفاره في بيان إن السفير توجه بسيارته الرسمية وسيارة أخري رسمية ترافقه من الطريق الغربي, وأثناء وصوله إلي مدخل مدينة أسيوط توقف أمام كمين أمني يقف عليه ثلاثة من أفراد الشرطه العسكرية بالزي الرسمي. وتابع البيان أنه خلال التحدث مع أفراد الشرطة العسكرية هاجمت سيارته عصابة مسلحة من مجهولين حاولوا جذب السفير وشده إلي خارج السيارة عنوة واشتبكت العصابة بمرافقي السفير وفجأة توافدت اعداد أخري لإسناد العصابة كانوا في ثلاث سيارات تقف قرب المكان. وقال البيان إن العصابة تمكنت من الاستيلاء علي السلاح الشخصي وأجهزة اللاب توب الشخصية والحقائب الخاصة وكافة محتويات سيارة السفير والسيارة المرافقة, ولم يحالفهم القدر في النيل من السفير رغم إصابة إحدي الرصاصات التي أطلقها الجناة في السيارة.