كتب:أميرة صلاح هلال فاتورة المحمول الخاص به عن شهر سبتمبر الماضي12552 جنيها أما مصاريفه السرية الخاصة بالشاي والقهوة فتقدر ب52000 جنيه سنويا. تصرف علي دفعتين. بينما مازال يماطلنا ولم يصرف لنا الزيادة التي اقرها وزير الاعلام السابق بنسبة30% علي الأجر الاساسي وصرفها العاملون باتحاد الاذاعة والتليفزيون اما نحن فلا نعرف مصير هذه الزيادة حتي يومنا هذا. هذا الكلام من داخل الهيئة العامة للاستعلامات والمقصود به رئيس الهيئة السفير إسماعيل خيرت الذي يتخوف العاملون من سفره إلي ألمانيا في شهر سبتمبر المقبل ليمثلنا كسفير لمصر دون أن يحقق النائب العام في الفساد داخل الهيئة وهي إحدي الجهات التابعة سابقا لوزارة الاعلام التي يتم التحقيق مع وزيرها السابق أنس الفقي في وقائع فساد حاليا. النائب العام تلقي من خبير إدارة المشروعات الهندسية بالهيئة العامة للاستعلامات بلاغا يوم12 فبراير الماضي ضد وزير الاعلام السابق ورئيس الهيئة بإهدار مليون جنيه في تجديد مجمع اعلام الاسماعيلية وإهدار مال عام في تجديد واجهة مقر الهيئة بمدينة نصر وتكسير800 متر تقريبا من رخام ايطالي. العاملون بالهيئة يناشدون النائب العام فتح جميع ملفات الفساد بالهيئة وتشمل التعويض المالي الذي أعطاه الفقي الي أيمن القفاص الرئيس السابق للهيئة بمايوازي ثلاثة أشهر براتب الخارج ويقدر بمالا يقل عن40 ألف دولار مقابل النقل المفاجيء من عمله كمستشار إعلامي بالمكتب الإعلامي بلندن والتابع للهيئة في الفترة من سبتمبر2002 حتي سبتمبر2006 بما يعد مخالفة تصحيح القانون حيث ان القصاص كان منتدبا من الخارجية علي منصبه, ولا يحق له التعويض. العاملون يشتكون مر الشكوي من المحسوبية والمحاباة وعدم الشفافية في نتائج الامتحانات المؤهلة للسفر للخارج لمديري المكاتب الاعلامية للعام الماضي ويشككون في القرار الذي أصدره الوزير السابق ويحتوي علي أسماء من اختيروا للسفر متجاهلا أسماء الناجحين الحقيقيين. وأشار العاملون في بلاغهم الي النائب العام بهذا الشأن الي ثلاثة أسماء بعينها اختارها الفقي من وزارة الخارجية يعملون في سكرتاريته الخاصة بحرم الرئيس السابق ونجله للعمل كمستشارين بتوصية من رئاسة الجمهورية ليكونوا في خدمة أسرة الرئيس السابق حال سفرهم لهذه الدول.