قال مسئول بوزارة الداخلية لرويترز إن ثلاثة أشخاص قتلوا امس الأول السبت في اشتباكات بين قوات الأمن التونسية وشبان أثاروا الشغب في وسط العاصمة تونس. وقال المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه أن12 شخصا آخرين أصيبوا بجروح في الاشتباكات التي قال أنها وقعت بعد أعمال شغب نظمها موالون للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وقال إن نحو مائة شخص قد اعتقلوا. وأصاف ان الذين اعتقلوا اعترفوا بأن مسئولين سابقين موالين لبن علي حرضوهم وانهم حصلوا علي أموال مقابل ذلك. وقال شاهد من رويترز في وقت سابق إنه شاهد جنودا تونسيين يطلقون النار في الهواء ويستخدمون الغاز المسيل للدموع في جهود لتفريق عشرات الشبان الذين حمل كثيرون منهم عصيا وقاموا بتحطيم زجاج نوافذ عرض متاجر قرب محطة برشلونة بالقرب من العاصمة التونسية. وزاد معدل الجريمة في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا منذ الانتفاضة الشعبية التي أطاحت ببن علي يوم14 يناير الماضي وقال مسئولو امن ان مؤيديه يحاولون زعزعة استقرار البلاد. ووقع هذا الاشتباك في اعقاب احتجاج كبير مساء يوم الجمعة الماضي علي تشكيل الحكومة المؤقتة بعد تنحي بن علي. وفي هذه الاثناء أطلقت قوات الامن النار لتفريق المحتجين الذين أحرقوا إطارات سيارات وألقوا حجارة. وقال رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي ان الشرطة ضبطت سيارة كان بحوزة سائقها60 الف دولار نقدا قال انه كان يوزعها علي بلطجية. وأضاف في الفترة الاخيرة واجهنا الكثير من الصعوبات وكان هناك عملية مدبرة لإرباك الحكومة المؤقته حتي لا تتفرغ للقيام بمهامها. في الوقت الحاضر نسعي الي القيام بالواجب والاسبوع القادم سيكون اسبوعا حاسما في ابراز خارطة الطريق في الفترة القادمة, والشعب التونسي سيقول كلمته بالنسبة للفترة القادمة وما سيتم القيام به.