أكد مصدر أمني لالأهرام, أن الإجراءات التي طبقت علي أحمد عز والوزيرين السابقين كانت إجراءات عادية طبقت عليهم دون أية استثناءات. وقال المصدر إنه عندما دخل أحمد عز والمغربي وجرانة بوابة سجن المزرعة قامت إدارة السجن باستلامهم من خلال الضابط النبتشي وأيضا استلام جميع متعلقاتهم الشخصية التي كانت بحوزتهم, كالبطاقة الشخصية أو أموال أو أشياء ثمينة, وهذا يطبق علي أي سجين مستجد ويتم تسجيلها في تذكرة خاصة الأمانات, كما تم الاستبدال بملابسهم الملابس البيضاء لأنهم قيد التحقيق وقاموا بخلع ملابسهم المدنية وتسكينهم في العنابر حسب التصنيف الأمني, بمعني أنه قد يكون أي منهم علي خلاف أو خصومات مع أحد المساجين الموجودين في العنابر المجاورة, لذا تم عزلهم كإجراء احترازي وليس للرفاهية تجنبا لحدوث أية مشاجرات أو اعتداء عليهم, كما تم تصويرهم وعمل فيش وتشبيه لهم وتسجيل كل بياناتهم من واقع أمر الحبس. وأضاف المصدر أن أول زيارة تكون لهم بعد01 أيام من دخولهم السجن, وتكون بعدها الزيارة كل أسبوع مرة علي أن يتم عرضهم في ميعاد تجديد الحبس بعد51 يوما من تاريخ حبسهم, كما يمكن أن يكون هناك زيارة استثنائية للمحامين عنهم وذلك يكون حسب قرار النيابة المختصة, ويتم ذلك من خلال قيام الدفاع عنهم بتقديم طلب الي النيابة بالسماح لهم بزيارة استثنائية ويمكن أن تقبل أو ترفض علي حسب رؤية محقق النيابة. وبسؤال المصدر عن النظام الغذائي داخل السجن, قال إنه حسب ما نص عليه القانون يمكن لذوي الوزراء أو غيرهم من المساجين إرسال الطعام إليهم بشرط أن يكفي الطعام لمدة يوم واحد فقط, وذلك يتم كل يوم دون أي مشكلة ولكنه يخضع لإجراءات التفتيش الأمني لمسئولي السجن خشية تهريب أي ممنوعات كالمخدرات أو السلاح أو الأموال أو أي وسائل اتصال كالموبايل أو جهاز كمبيوتر. وأشار المصدر الي أن هناك3 وجبات غذائية يتم صرفها للوزراء أو أي مسجون كل يوم تتمثل في وجبة الافطار ويتم صرفها الساعة السابعة صباحا وهي إما فول أو عدس ومعه جبن أو مربي أو عسل, أما بالنسبة للغداء والعشاء فيتم صرفها معا في الساعة الثالث عصرا, فالغداء عبارة عن خضار وأرز ولحمة وفواكه وسلطة, أما العشاء فعبارة عن قطعة جبن وحلوي وعيش ويكون لكل مسجون6 أرغفة عيش يوميا في فصل الشتاء و5 أرغفة في الصيف, علي أن يتم تناول جميع الأطعمة سواء كانت للوزراء أو غيرهم داخل قاعات الطعام العامة المخصصة لجميع المساجين, موضحا أن جميع الأغذية التي تدخل السجن تخضع لاشراف معهد الأغذية أما الجودة فتخضع للطب البيطري الذي يقوم بالكشف علي جودة الطعام ومدي مطابقته للعقود الموقعة مع الموردين, ومن المفترض أن المتعهد الشركة الموردة للأغذية لا يقوم بتوريد نوع من الخضار مكرر أي لمدة يومين متتاليين فيجب أن يكون الخضار متنوعا, وفي حالة حدوث تكرار لنوع الخضار من قبل الشركة الموردة فإن لجنة الاستلام بالسجن ترفض استلام تكرار الصنف وتقوم بشراء أغذية علي حساب الشركة الموردة من خلال مبلغ التأمين الذي دفعته الشركة لخزينة العقود بمصلحة السجون, وفي هذه الحالة يتم شراء صنف آخر مختلفا. أما بالنسبة للنوم فيوجد في بعض السجون سرائر وبطاطين ومراتب توزع علي المساجين, كما أن هناك ميعادا لاستيقاظ جميع المساجين في الساعة السابعة صباحا وآخر للنوم يكون في العاشرة مساء, ويطبق ذلك علي الجميع لا فرق بين وزير ولا خفير, كما يوجد تليفزيون عام لجميع المساجين. وأخيرا أشار المصدر الي أن هناك بعض المساجين الحرفيين أصحاب الحرف فيتم تنمية قدراتهم المهنية في الحرف التي يمارسونها ويتقاضون راتبا شهريا علي ذلك قد يصل الي0051 جنيه شهريا, وفي المقابل قد لا يكون بعض المساجين ليس لديهم أي خبرات عن أي مهنة أو حرفة فيتم تدريبهم داخل السجن من خلال زملائهم أو من خلال المدربين القائمين بالسجن في حال وجود استعداد لذلك, وهناك ورش مخصصة لكل تخصص فدائما إدارة السجون حريصة علي تنمية مواهب المساجين حتي يعودوا أفرادا صالحين للمجتمع.