عقب أداء صلاة الجمعة في جامعة طهران, خرجت مسيرات مؤيدة للنظام الإيراني تضم عشرات الالاف إلي الشوارع للمطالبة بإعدام قادة المعارضة مير موسوي ومهدي كروبي بتهمة التمرد علي نظام الحكم وتهديد النظام الإسلامي والتعاون مع الأجانب, علي حد قولهم. وهتف المتظاهرون الموت لكروبي والموت لموسوي, وذلك خلال توجههم إلي ساحة كبيرة تسمي ميدان الثورة. وخلال خطبة الجمعة, طالب رئيس مجلس صيانة الدستور آيه الله أحمد جنتي, بعزل موسوي وكروبي من البلاد, ووصفهم المصلون بأنهم خادمون أمريكا مرددين هتافات عار عليكم, والموت لكم. وفي واشنطن, أعربت وكالات المخابرات الامريكية عن اعتقادها بأن الزعماء الايرانيين استأنفوا مناقشات سرية علي مدي الاعوام الاربعة الماضية بشأن ما إذا كان ينبغي اتخاذ قرار لصنع قنبلة نووية, لكن تحديثا اجري مؤخرا لتقرير تقديرات المخابرات الوطنية الامريكية لعام2007 المثير للجدل بشأن طموحات ايران النووية أكد أيضا ان الزعماء الايرانيين لم يتخذوا قرارا بشأن المضي قدما في صنع سلاح نووي, وذلك حسبما قال مسئولون امريكيون علي دراية بأحدث التقديرات. ووصف جيمس كلابر مدير المخابرات الوطنية الامريكية الوثيقة الجديدة بأنها مذكرة مكملة لتقرير.2007 ولم يكشف كلابر- في شهادته امام لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ- عن تفاصيل كثيرة للتقييم الجديد بشان ايران, لكنه قدم ملخصا لمخاوف الولاياتالمتحدة بقوله: تبقي ايران علي خيار تطوير اسلحة نووية مفتوحا. لكنه قال إن وكالات المخابرات الامريكية تعتقد ان المسألة المحورية تبقي هل لدي الزعماء الايرانيين الارادة لصنع قنبلة. وقال مسئول امريكي لرويترز ان التقييم الاساسي الذي يشكل جوهر تحديث تقرير تقديرات المخابرات الوطنية هو ان الزعماء الايرانيين استأنفوا المناقشات الداخلية في وقت ما بين2007 و2010 بشأن هل يمضون قدما في صنع قنبلة نووية. وقال تقرير2007- الذي نشرت اجزاء رئيسية منه ادارة الرئيس الامريكي السابق جورج دبليو بوش- انه حتي خريف2003 كانت كيانات عسكرية إيرانية تعمل تحت اشراف الحكومة لتطوير اسلحة نووية.