كتبت إيناس نور ومن برلين ذ: أعلن وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله أمس أن الغرب لا يريد التدخل في الشئون الداخلية المصرية وأن المصريين وحدهم الذين سيحددون كيفية صياغة المرحلة الإنتقالية نحوتحقيق الديمقراطية, ومن سيقودهم خلال هذه المرحلة, موضحا أن تدخل الغرب يمكن أن يضعف الحركة الديمقراطية المصرية. وقال فيسترفيله أن الغرب لا يريد ان تعود مصر إلي ما كانت عليه من نظام حكم قبل إنتفاضة25 يناير ولكنه لا يريد ايضا أن ينتصر التطرف الديني في النهاية. في الوقت نفسه, صرح اندريس باشكة المتحدث باسم الخارجية الالمانيه بأنه لا يحق لأي طرف خارجي أن يملي علي المصريين أي تعليمات تتعلق بمستقبلهم. وقال إنه في الوقت الذي بدأ فيه المصريون عملية الحوار بشأن مستقبلهم فإنه ليس من حق الغرب أن يتدخل في اختيارهم لمن يقودهم مستقبلا.