استأنفت امس محكمة جنايات الجيزة نظر محاكمة سائقي الميكروباص المتهمين بقتل السيد توفيق عبدالرحمن وكيل وزارة الاعلام الاسبق عمدا, وذلك بدهسه بالسيارة والسير فوقه مماادي لمصرعه في الحال. عقب مشاجرة نشبت بينهم واستمعت المحكمة لاربعة من شهود الاثبات الذين اجمعوا في شهادتهم علي قيام المتهم الاول بارتكاب الجريمة وتعمد صدم المجني عليه, وقد قررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة6 ابريل لسماع باقي الشهود. عقدت الجلسة برئاسة المستشار سمير ابوالمعاطي وعضوية المستشارين محمود بدير ومحمود الدسوقي. وقد استدعت المحكمة الشاهد الاول ويدعي علي امين والذي قرر في شهادته انه اثناء تواجده بمكان الحادث شاهد المتهمين يتشاجرون مع المجني عليه والذي كان متضررا من التلفيات التي وقعت بسيارته عقب اصتطد ام المتهمين بها, وان المجني عليه كان متمسكا بحضور الشرطة لنيل حقه وانه تعلق بمقدمة سيارة المتهمين حتي لايهربا الا ان الجانيين كان يهددان بدهسة اذا لم يترك لهما المكان, واضاف انه شاهد المتهم الثاني يطلب من الاول التحرك بالسيارة فتحرك مما ادي لسقوط المجني عليه علي الارض وقاما بالسير فوقه. وقد اكد الشاهد الثاني محمود خيري ذات الاقوال مؤكدا انه عقب وقوع الحادث قام الشاهد الاول بتعقب المتهم الاول وامسك به حتي حضرت الشرطة. بينما قرر الشاهد الثالث بيومي احمد والذي كان مستقلا السيارة الميكروباص المتسببة في الحادث بأن المتهم الاول كان يقود بطريقة غير منضبطة وانه يعتقد ان السيارة بلا فرامل كما انها ليس بها لوحات. اما الشاهد الرابع سمير نسيم( فني اطارات) والذي كان يقود سيارة المجني عليه وقت الحادث فقد اكد في شهادته ان السيد توفيق عبد الرحمن المجني عليه حضر اليه لتبديل احد الاطارات بسيارة نجله ثم طلب منه قيادة السيارة لتوصيله لمنزل, حيث وقع التصادم ثم قام المتهم الاول بدهس المجني عليه.