وصل الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إلي السعودية في محاولة لحسد الدعم السعودي في جهود المصالحة مع حركة طالبان, وأعلن كرزاي ترحيبه بالمسلحين الذين ينبذون العنف ويعترفون بالدستور الأفغاني, ودعا باكستان إلي المشاركة في جهود المصالحة. معترفا بقدرتها علي السيطرة علي موضوع المصالحة بسبب روابطها مع طالبان. وفي هذه الاثناء, تراجعت حركة طالبان الباكستانية عن تقديم دليل علي ان زعيمها حكيم الله محسود مازال علي قيد الحياة, قائلة: أنها ليست بحاجة لتقديم هذا الدليل لمجرد نفي أنباء ترددت عن انه مات متاثرا بجروح اصيب بها في غارة لطائرة استطلاع أمريكية في منتصف يناير المقبل. قال اعظم طارق المتحدث باسم الحركة في تصريحات هاتفية تناقلتها وسائل الاعلام الباكستانية لانري في الوقت الراهن أي ضرورة لاصدار رسالة مصورة وسوف تفعل وقتما تري ضرورة لذلك. وتعد هذه التصريحات تراجعا عن تصريحات سابقة لقائد طالباني بتقديم مثل هذا الدليل خلال بوم ام اثنين مما يغذي التكهنات ان حكيم الله محسود قد مات في واقع الامر وان طالبان تماطل لكسب الوقت لحين اختيار خليفة له. ويعتبر القائدان الطالبانيان ولي الرحمن وقاري حسين هما المرشحات الاكثر احتمالا لخلافة حكيم الله, ومن المعروف ان حسين هو مدربي الحركة للمفجرين الانتحاريين, أما ولي الرحمن فهو قائد طالبان في جنوب وزيرستا. في الوقت ذاته, أعلنت قوات حلف شمال الاطلنطي الناتو مقتل جنديين أمريكيين اثر انفجار قنبلة جنوبيأفغانستان. كما قتل ثلاثة جنود أمريكيين في هجوم استهدف قافلة عسكرية في منطقة الدير السفلي علي الحدود الأفغانية. من ناحية أخري, قتل ثمانية اشخاص بينهم أربعة أجانب أعضاء في منظمة إنسانية, في انفجار قنبلة لدي وصول قافلتهم امام مدرسة باحدي مناطق شمال غرب باكستان. وقال ممتاز زرين قائد شرطة اقليم دير السفلي حيث وقع الانفجار ان أربعة أجانب علي الأقل من أعضاء منظمة غير حكومية قتلوا إضافة إلي ثلاثة طالبات واحد المارة, وأضاف ان أرصحفيين باكستانيين وسبع طالبات اصيبوا بجروح. وأوضح مسئول باكستاني ان القافلة تضم بالخصوص أعضاء منظمة غير حكومية قدموا لتدشين المدرسة برفقة قوات عسكرية كبيرة.