كتب : شريف طه أحد أكبر رجال الأعمال الوطنيين في الوقت الحاضر.. يمتد نشاطه هو وعائلته في العديد من القطاعات الاقتصادية في مصر والعالم.. أبرزها الاتصالات والمقاولات والمشروعات السياحية. ولد ساويرس في17 يونيو1955, في محافظة سوهاج مركز طهطا و حصل علي دبلومة الهندسة الميكانيكية وماجستير في علوم الإدارة التقنية من المعهد السويسري الفيدرالي للتكنولوجيا. ودائما ما يؤكد نجيب ساويرس علي وطنيته واعتزازه بكونه مصريا.. حتي أنه قال بعد أحداث كنيسة القديسين الأخيرة لو مس أحد مصر ب''همسة'' مش هيطلع عليه نور.. وكثيرا ما يفتخر ساويرس بأن99% من الأشخاص الذين كان لهم فضل عليه في حياته هم مسلمون. دموع ساويرس ليست صعبة المنال.. فقد بكي علانية3 مرات.. الأولي عندما كان يتحدث علي الهواء مباشرة عن عن تجربته مع الإرهابيين الذين اختطفوا عددا من موظفيه المصريين العاملين في شبكة الهاتف المحمول العراقية.. والثانية كانت في مبني مجلس الدولة بعدما أوقفت محكمة القضاء الاداري قرارا ل الهيئة العامة للرقابة المالية في مصر, بالموافقة علي عرض إجباري مقدم من فرانس تليكوم, شريكته الرئيسية في المصرية للتليفون المحمول موبينيل للاستحواذ علي الأخيرة.. وقتها قال ساويرس جملته الشهيرة البلد دي بلدنا ومش هانسيبها. أما المرة الثالثة فكانت خلال تأبينه لشيخ الأزهر الراحل الامام سيد طنطاوي حيث وصفه بأنه كان قديسا بمعني الكلمة. ودائما ما يكون ساويرس مع المصريين في أزماتهم فقد أعلن إنه مستعد لدفع مليون جنيه نقدا لمن يرشد عن للص الذي سرق لوحة زهرة الخشخاش من متحف محمود خليل كما أعلن عن رصده لمبلغ مليون جنيه مصري مكافاة لمن يدلي بمعلومات مؤكدة للاجهزة الامنية تساعد علي القاء القبض علي مرتكبي أو مدبري حادث كنيسة القديسين كما أنه ليس بعيدا عن الاعمال الخيرية, حيث يملك مؤسسة ساويرس للاعمال الخيرية والتي اسسها منذ عدة سنوات, وهي مؤسسة نشيطة أسهمت في مشروعات خيرية كثيرة ولاتزال تسهم بالعديد من الانشطة الخيرية في مصر.