مناطق للصناعات الصغيرة بميت غمر وبنها

بحث المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة مع كل من السيد حسين عوني سفير تركيا بالقاهرة والسيد كلاوديو باتشيفيكو السفير الايطالي بمصر جذب مزيد من الاستثمارات لقطاع الصناعة لزيادة الصادرات المصرية‏.‏ وقال الوزير إن المباحثات مع السفير التركي تناولت فرص زيادة الاستثمارات التركية في مصر في المرحلة المقبلة خاصة في قطاع الصناعة حيث تبلغ الاستثمارات التر كية في مصر حاليا حوالي‏1.5‏ مليار دولار معظمها في قطاع الصناعة‏.‏واضاف أن مباحثاته مع السفير الايطالي تناولت زيادة الاستثمارات الايطالية في مصر في قطاع الصناعة وتطوير خط النقل البحري السريع بين ميناءي فينسيا والاسكندرية لزيادة تدفق الصادرات المصرية للسوق الايطالية والاسواق الاوروبية‏.‏ ومن جانبه اوضح كلاوديو باتشيفيكو سفير ايطاليا بالقاهرة عقب المباحثات أن المرحلة المقبلة ستشهد زيادة ملحوظة للاستثمارات الايطالية في مصر خاصة في قطاعات الصناعة حيث يجري حاليا الاعداد لضخ إستثمارات إيطالية جديدة لإنشاء مناطق صناعية متخصصة في الصناعات الصغيرة والمتوسطة في كل من بنها ومدينة الصف وميت غمر وسيقوم الجانب الايطالي بتقديم خبراته للجانب المصري في مجال تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة والتي تستوعب عددا كبيرا من العمالة‏.‏واضاف السفير الايطالي بالقاهرة أن مباحثاته مع المهندس رشيد تناولت ايضا الاعداد لافتتاح المرحلة الاولي من مدينة الروبيكي للصناعات الجلدية حيث تسهم إيطاليا في البنية الاساسية ومعالجة مياه الصرف الصناعي في هذه المنطقة‏,‏ مؤكدا أن بلاده تعتزم ضخ إستثمارات جديدة خلال العام الحالي في مصر في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة‏,‏ وقال إن العام الحالي سيشهد زيادة ملحوظة في الاستثمارات الايطالية في مصر والتي تبلغ حاليا حوالي‏1.5‏ مليار دولار في مختلف القطاعات الانتاجية بينما تعتبر إيطاليا أكبر سوق مستورد للسلع المصرية حيث بلغت الصادرات المصرية للسوق الايطالية حوالي‏1.5‏ مليار يورو خلال عام‏.2010‏ ومن ناحيته أكد السيد حسين عوني سفير تركيا بمصر أن عددا كبيرا من الشركات التركية المستثمرة في مصر تعتزم زيادة إستثماراتها خلال توسعات جديدة في المصانع خلال العام الحالي كما أن عددا من الشركات التركية في قطاعات الملابس والمنسوجات والصناعات الهندسية لديها الرغبة في إقامة مشروعات صناعية جديدة في مصر خاصة بعد قصة النجاح لعدد من الشركات التركية في مصر‏.‏