اختارت مجلة أريبيان بيزنس الشهيرة, الدكتورة داليا مجاهد المصرية الأصل ومستشارة الرئيس الأمريكي أوباما لشئون العالم الإسلامي, ثالث شخصية في العالم العربي لعام2010 من أثروا في العالم ضمن مائة شخصية. وأبرزت المجلة أن دور هذه السيدة كان مهما لتصحيح مفاهيم العالم الغربي والأمريكي عن المسلمين وتقاليدهم والمفاهيم التي تحيط بمجتمعهم, وهو ما أبرزته أيضا جريدة( البيان) الإماراتية. وذكرت المجلة أن داليا مجاهد هي أول سيدة مسلمة تدخل البيت الأبيض وترتدي الحجاب, وهي من مواليد حي السيدة زينب وانتقلت مع والديها لاستكمال دراساتهما, حيث اصبح والدها أستاذا في الهندسة في جامعة ويسكونسن وعمل مديرا لمركز ماديسون للدراسات الإسلامية, بينما درست داليا إدارة الأعمال وتخصصت في الهندسة الكيميائية ثم اتجهت للعمل السياسي والإسلامي تأثرا بوالديها, بعد أن درست جميع مراحل الدراسة قبل الجامعية بأمريكا, ثم عملت عقب تخرجها باحثة في التسويق بإحدي الشركات التجارية, وحصلت علي الماجستير في إدارة الأعمال في جامعة بترسبورج, وعملت مع والدها في معهد جالوب للدراسات الإسلامية وتدرجت في وظائفه حتي درجة المدير التنفيذي بقسم الدراسات الإسلامية بالمعهد وهذا ما أهلها لاختيار الرئيس الأمريكي لها مستشارة لشئون العالم الإسلامي, وهي تعد أول امرأة مسلمة تعين بمنصب يمثل هذا المستوي العالي, يذكر أنها تركز علي قضايا العالم الإسلامي من خلال إبراز معاناة الشعوب من ويلات الحرب, خاصة المذابح التي يتعرض لها الفلسطينيون وهي عضو بالمجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي والذي يتكون من25 طائفة دينية وشخصيات علمانية, وقالت أمام الكونجرس الأمريكي: إن الخلافات بين الغرب والمسلمين سياسية وليست فكرية أو عقائدية وأن المسلمين يؤيدون الديمقراطية والمساواة وحقوق المرأة وحرية الرأي والتعبير, وأوضحت في ردها علي تساؤلات أمريكا: لماذا يكرهنا المسلمون؟ بأن السبب يرجع لشعور هذه الشعوب بأن أمريكا تهيمن علي بلادهم ولا تحترم أهدافهم, وانحيازها إلي جانب أعدائهم.