واصلت لجان صرف التعويضات النقدية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي عملها علي مدي3 أيام متصلة, وقال المحافظ مصطفي السيد إن جملة ماتم صرفه للمنكوبين من مبالغ نقدية بلغت3 ملايين و324 ألفا و400 جنيه استفادت منها1345 أسرة متضررة تضم7023 مواطنا. وقال ان الاحصائيات الأخيرة سجلت انهيار136 منزلا وانهيارا جزئيا في141 منزلا وتصدع978 بيتا. وقال أحمد عبدالعزيز وكيل وزارة التضامن إن الدكتور علي المصيلحي وجه بسرعة الصرف للمتضررين عن طريق ندب لجان صرف اضافية لتصل التعويضات المالية لكل المتضررين في منتصف هذا الأسبوع. كما أمر الوزير بصرف5 آلاف جنيه تعويضا عن كل منزل انهار كليا ومن ألفين إلي3 آلاف لكل منزل انهار جزئيا و1500 جنيه لحالات التصدع وتم صرف702 ألف و300 جنيه اعانة اعاشة عاجلة حصل عليها7 آلاف مواطن من المنكوبين كما تم صرف مبلغ5 آلاف جنيه لكل أسرة متوفي وألف جنيه لكل أسرة مصاب. وأشاد محافظ أسوان مصطفي السيد بدور الوزارات والهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في تقديم كل أنواع الدعم والمساعدات لمتضرري السيول وخاصة وزارة الانتاج الحربي والتي أرسلت قافلة مساعدات تتضمن بعض الاحتياجات والأجهزة المنزلية والكهربائية, لافتا إلي أن هناك تنسيقا يجري مع بعض المؤسسات الاقتصادية ومنها بنك الاسكان والتعمير والصندوق الاجتماعي للمشاركة في إنشاء المساكن البديلة في أسرع وقت بجانب إنشاء مراكز إنتاجية تضم الصناعات البيئية والحرف اليدوية وفي السياق ذاته أوضح المهندس محمد مصطفي نائب رئيس الهيئة العربية للتصنيع والعضو المنتدب بوزارة الانتاج الحربي أن المعونات التي سيتم توزيعها حملتها8 سيارات نقل وتضم أجهزة منزلية وكهربائية وهي تشمل800 بوتاجاز و300 سخان غاز و1100 أنبوبة بوتاجاز بالمنظم و130 ثلاجة17 قدما و20 ثلاجة12 قدما و300 تليفزيون ملون21 بوصة كدفعة أولي كتعليمات وزير الانتاج الحربي, مشيرا إلي أن مشاركة الإنتاج الحربي في تلبية احتياجات أبناء أسوان لتخفيف الأعباء والمعاناة عن المضارين من السيول منهم واجب وطني وقومي. وتستقبل أسوان صباح اليوم في احتفالية شعبية قافلة بنك الطعام التي تضم20 سيارة بمقطورة في استاد أسوان وتضم اعانات عينية ومواد غذائية وملابس وبطاطين, وقال أحمد عبدالعزيز وكيل وزارة التضامن إن توجيهات المحافظ مصطفي السيد هي اعداد بطاقات تموينية لكل أسرة مضارة تصرف بموجبها المواد الغذائية والإعانات العينية وسيتم توزيع بونات باعداد كل أسرة يوميا لمنع المندسين والمتسولين بين المتضررين الحقيقيين.
