أشادت اللجنة الدينية بمجلس الشعب بمبادرة فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر الشريف, باطلاق مشروع بيت العائلة المصرية بمشاركة رجال الدين الاسلامي والمسيحي وكبار المثقفين والعقلاء من الجانبين لتكون صوتا واحدا للأزهر والكنيسة لبحث أسباب التوتر الطائفي ووضع الحلول المناسبة لها. وطالب نقيب الأشراف ورئيس لجنة الشئون الدينية والاجتماعية بمجلس الشعب السيد الشريف كل المؤسسات الدينية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني بدعم تلك المبادرة وتفعيلها لمواجهة المخاطر التي تهدد وحدة المصريين, والاستماع إلي صوت العقل والحكمة لجميع المشكلات الطائفية التي تهدد النسيج المصري. وأعلن السيد الشريف ترحيب اللجنة الدينية بمجلس الشعب وتبني كافة ما يصدر عنها من توصيات وقرارات قد تحتاج إلي مشروعات قوانين أو مقترحات جديدة تواجه حالة الاحتقان الطائفي وتتصدي للمحاولات الخارجية التي تسعي للنيل من وحدة المصريين. وأشار إلي أن مبادرة شيخ الأزهر سيكون لها دور كبير في مواجهة ما يطرأ من أزمات بين أبناء الوطن الواحد, وتتبني الحوار الهادي وتستمع إلي كل الآراء دون تمييز علي أساس الدين أو الانتماء السياسي وأنها خطوة في الاتجاه الصحيح لتقوية دعائم الوحدة الوطنية. من ناحية أخري أعلنت المشيخة العامة للطرق الصوفية ترحيبها بمبادرة بيت العيلة التي أطلقها الامام الاكبرر شيخ الأزهر. وقال الشيخ عبدالهادي القصبي رئيس المجلس الصوفي الأعلي إن تلك المبادرة الطيبة تشكل ترجمة فعلية لاحاسيس ومشاعر كل المصريين, مؤكدا إستعداد مشايخ الطرق الصوفية في جميع انحاء الجمهورية لتبني ودعم كل ما يصدر عن بيت العائلة المصرية من قرارات وتوصيات من شأنها نبذ الفرقة وداء الفتنة وتوحيد كلمة المصريين.