علا السعدني : { هل سيتحقق في2011 ما لم يتم تحقيقه في2010 أو ما قبلها وهل سيتم الإفراج عن المشاريع السينمائية العديدة شعار2011 البرومو قبل الفيلم أحيانا! علا السعدني { هل سيتحقق في2011 ما لم يتم تحقيقه في2010 أو ما قبلها وهل سيتم الإفراج عن المشاريع السينمائية العديدة أو بمعني أدق هل ستهتم وزارة الثقافة بالسينما ومشاريعها في2011 لتعوض به عدم اهتمامها طوال السنوات السابقة له, نعلم أن هناك مشاريع سينمائية عديدة موضوعة علي الخريطة أو في حيز التنفيذ ولكن الذي نعلمه أيضا أن معظم هذه المشاريع مؤجلة لأسباب لا يعلمها أحد بما فيها الوزارة شخصيا ومنها مثلا مجمع السينمات في الهرم فهذا المشروع مطروح منذ عامين كفكرة لكن إلي الآن لم يدخل حيز التنفيذ الفعلي وعندما سألنا صاحب فكرة المشروع المهندس عصام عبدالهادي رئيس شركة الصوت والضوء أكد لي أن المشروع جاهز تماما بدءا من الأرض التي تقدر بنحو11 ألف متر ومرورا بالمستثمرين الذين سيمولون هذا المشروع ولكل كل المشكلة كما ذكرها تكمن في بطء إجراءات التنفيذ ولكنه حصل علي وعد من الوزير فاروق حسني بأن العمل في هذا المشروع سيأخذ شكلا أسرع خاصة أنه كما يقول المهندس عصام عبدالهادي سيحدث نقلة في شارع الهرم حيث أنه سيضم نحو10 سينمات مجهزة علي أعلي مستوي, وفي الوقت نفسه نكون قد استفدنا بأرض مدينة السينما التي أصبحت كالخرابة, هذا بالإضافة والكلام مازال للمندس عصام إلي مجمع البلاتوهات الذي سيكون ضمن هذا المشروع وأعتقد أن وجود مساحة نحو8 آلاف متر بلاتوهات سيكون من شأنهاحل ولو بجزء بسيط لبعض مشكلات السينما التي تعتبر نقص البلاتوهات من أهم هذه المشكلات التي تواجهها السينما. { وعندما سألت المهندس عصام عن مصير أفلامنا المملوكة لل(a.R.t) التي هي أيضا ضمن المشروعات المؤجلة منذ العام الماضي وهل إذا كان من الممكن استردادها في2011, أجابني باستحالة تنفيذ ذلك وأكد أيضا أن ال(a.R.t) لا تريد أن تعيد لنا هذه الأفلام بدليل أنها طالبت بمبالغ أقل ما يوصف عنها أنها استفزازية حيث إنها طلبت في الفيلم الواحد250 ألف دولار ثم عادت وخفضته إلي200 ألف دولار, فهل يعقل أن نشتري الفيلم الواحد بمليون جنيه مع العلم بأن هذه الأفلام ليست بالقيمة الفنية التي تستحق هذه المبالغ.. انتهي كلام المهندس عصام وتذكرت علي الفور موضوع القانون القديم الذي كان يفرض علي كل منتجي الأفلام ضرورة طبع نسختين, نسخة تباع والأخري يحتفظ بها كنجاتيف للدولة ولكن للأسف توقف مشروع إحياء هذا القانون بعد رفض مجلس الشعب له بسبب تكلفته التي تقدر بنحو20 مليون جنيه, والسؤال هل من الممكن أن نبيع تراثنا السينمائي أو نتخلي عنه بسبب هذا المبلغ الذي يعتبر بسيطا جدا إذا قورن بقيمة هذا التراث. الجواب اه طبعا ممكن والف ممكن كمان { كنت أتمني طبعا أن أكتب عن أمنيات السنة الجديدة بشكل أكثر تفاؤلا ولكن من أين سيأتي التفاؤل وبداية القصيدة اقصد السنة بكل هذا الحزن, وإن كان هذا لا يمنع رغبتي في تخطي هذه الآلام بما فيها آلام العام الماضي بل وآلام كل الأعوام الماضية وأن تحقق السينما في2011 ما لم تحقه في2010 ولا ما قبله وأن تتخطي جميع أزماتها, وأعتقد أن المؤشرات إيجابية إلي حد ما حيث تتردد الأخبار عن وجود عدد كبير من الأفلام إما سيجري تصويرها أو التي بدأ تصويرها بالفعل وما يدعو إلي الفرح أو التفاؤل أن هذه الأفلام متنوعة سواء في موضوعاتها أو نجومها أو حتي في إنتاجها من الواضح أن الإنتاج المستقل بعد نجاحه في2010 سيقتحم وبقوة2011, هذا بخلاف عودة البطولة الجماعية, المهم أن الأفلام ستأخذ الوضع الذي كانت عليه من قبل لتخرج من سيطرة الأفلام الشبابية الكوميدية لتعود السينما إلي سابق عهدها عندما كانت في عز مجدها. { ما يحدث الآن من عرض بروموهات بعض الأعمال الفنية القادمة سواء مسلسلات أو أفلام ينم عن حالة التردي التي وصل إليها الفن عندنا حيث إن كل هذه البروموهات التي أصبحت تتخطفها كل وسائل الإعلام والصحف والمجلات تقريبا مفبركة أو مضروبة لأن أيا من هذه الأعمال التي عرضت برومات منها لم يبدأ تصويرها بالفعل ولا أحد يعلم أصلا أن كانت ستصور أم لا؟ إذن فمن الغريب معرفة سبب أو حجة أصحاب هذه الأعمال في عرض برومومات مزيفة اللهم إلا إذا كانت شكلا جديدا من أشكال الدعاية أو ان شعار المرحلة الان اصبح يتطلب البرومو قبل الفيلم أحيانا!