قضايا المرأة مثل العنف الموجه ضدها ومشكلات المرأة المعيلة ومشكلات المعاقين والتسرب من التعليم ومشاكل الصحة والفقر كلها أشكال من قضايا حقوق الإنسان. تم مناقشتها في إطار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان خلال الدورة التدريبية الثانية للإعلاميين والحقوقيين التي نظمها المركز العربي لاستقلال القضاة والمحاماة وشبكة انترنيوز ومؤسسة أمين للقانون, وشارك فيها51 مشاركا من الاعلاميين والمحامين والنشطاء في مجال حقوق الانسان من مصر والأردن والإمارات والبحرين. وصرح المحامي ناصر أمين رئيس المركز بأن هذه الدورة تهدف إلي دعم دور الصحفيين في حماية حقوق الانسان والحد من انتهاكها ورفع درجة الوعي بمهارات المراقبة والرصد والتوثيق والابلاغ عن أي انتهاكات وأثر هذا الوعي علي العمل الإعلامي ودوره في حماية حقوق الإنسان. وجاءت قضايا المرأة علي رأس اهتمامات المشاركين كما قالت د.جايا ناكشي ممثلة الانترنيوز من من قارة آسيا موضحة ان المشاركين حرصوا علي مناقشة ضعف المشاركة السياسية للمرأة.. الاسباب واقتراحات الحلول.. كما تمت مناقشة مشكلة المعاقين في العمل والتعليم والصحة, وكذلك ارتفاع مستوي الفقر وسبل مواجهته ومشكلات المرأة المعيلة وما تتعرض له من عنف أسري ومجتمعي. وأكدت رجاء محمد المنسقة الاعلامية للدورة ضرورة توعية الصحفيين بمبادئ ومفاهيم حقوق الإنسان ومصادرها وآليات حمايتها الدولية والإقليمية والمحلية وحقوق المرأة والطفل. وأخيرا تناول المشاركون سبل حل هذه المشكلات من خلال فهمهم لمبادئ حقوق الانسان والاعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر من الأممالمتحدة. وأكدوا أن أهم واجب للصحفيين يقع نحو الضحايا والضحايا المحتملين لانتهاكات حقوق الإنسان, والمصداقية واحترام سرية المعلومات وعدم التحيز, والموضوعية والحساسية واللباقة والاحترام في تعاملاتهم.