استأنف أمس السياح من جميع الجنسيات عمليات الغوص الترفيهى فى جميع المواقع بشرم الشيخ عدا القطاع الذى شهد الحوادث والممتد من شمال خليج نعمة وحتى رأس نصرانى. والذي مازال قطاع محميات جنوبسيناء يجري فيه عمليات بحث وتمشيط وتوجه المبتدئون من السياح الراغبين في الغوص الترفيهي لمدينة دهب في الوقت الذي بدأ فيه الفريق البحثي الذي يضم علماء امريكان ومصريين متخصصين لدراسة جميع الاسباب المحتملة وراء الاحداث الاخيرة في توجة لاعتبار تلوث الخليج بكميات كبيرة من الخراف التي القتها إحدي مراكبLiFeSTook اثناء عبورها في اغسطس الماضي امام سواحل شرم الشيخ كأحد اسباب المشكلة. وقد صرح السيد عبدالفضيل شوشة محافظ جنوبسيناء بإن هناك تنسيقا كاملا بين فريق العلماء الاجانب الذي سيكتمل بوصول عالمة القروش ماري لافي رئيسة معهد ابحاث القروش بجامعة برنستون ورالف كوليية رئيس لجنة ابحاث القروش بلوس انجلوس الي شرم الشيخ في ساعة متأخرة امس بجانب الدكتور جورج بورجيس مدير معهد العلوم الطبيعية بفلوريدا الذي وصل امس. واكد ان غرفة ادارة الازمات بديوان عام المحافظة تنسق بطريقة دورية بين جميع الاطراف والمسئولين لتوفير جميع البيانات التي تفيد في دراسة اسباب تغير سلوك القروش وقال ان وزارة الكهرباء والطاقة ساهمت بشكل كبير في تدعيم فرق البحث عن طريق الدفع بالمركب السويدي الموجود حاليا بمياه الخليج. هذا وقد علمت الاهرام إن متخصصين في مجالات الغوص والبيئة البحرية والبحريين يرجحون ان تكون كميات الخراف الكبيرة التي القيت في مياه الخليج قبالة سواحل شرم الشيخ في أغسطس الماضي والتي كان بعضها حيا هي سبب مهم ورئيسي في تغير سلوك القروش التي اصيبت بحالة من السعار فيما تبحث الجهات المختصة جميع العوامل ومنها التلوث والصيد الجائر واطعام القروش وتغيرات خاصة بالمناخ وارتفاع درجة حرارة مياه البحر الاحمر. وفي هذه الأثناء أعلنت شركات السياحة الالمانية وفي مقدمتها شركة التور الشهيرة انها لم تقم بإلغاء رحلات الي منتجع شرم الشيخ المصري والرحلات الي المنتجعات السياحية علي البحر الاحمر بشكل عام بسبب هجمات سمك القرش وان كانت تتلقي استفسارات كثيرة من السائحين الالمان الذين يعتزمون قضاء عطلة عيد الميلاد علي الشواطيء المصرية ويخشون من توسيع قرار اغلاق الشواطيء وحظر السباحة فيها وصرح متحدث باسم الخارجية الالمانية بأن وزارته لاتعتزم اصدار تحذير للسائحين الالمان يتعلق بهجمات سمك القرش في الشواطيء المصرية.