انخرط راكب كيني في بكاء مرير امام صالة السفر بمطار القاهرة ولم يعرف أحد من الذين اقتربوا منه ما السبب. وبعد فترة من البكاء الحار علم رجال الأمن ان الراكب كان قادما من أوروبا في طريقه إلي بلاده عبر القاهرة ترانزيت وانه جاء من مبني الركاب رقم3 إلي مبني الركاب رقم1 داخل الشاتل باص وفوجئ عند نزوله بفقدانه حقيبة يده وبها جواز سفره وتذكرته وامواله وكان الراكب يخشي ألا يلحق بطائرته وان يتأخر في العودة إلي عائلته التي تنتظره ولم يتمالك نفسه فاجهش بالبكاء وعلي الفور قامت سلطات المطار بالبحث ومراجعة سائقي الشاتل باص واكتشفت وجود الحقيبة بداخل احدها وتبدلت دموع الراكب بابتسامة كبيرة وفرحة بعد بكاء مرير.