يقيم مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية, الملتقي الإبداعي السابع للفرق المسرحية المستقلة في أوروبا والبحر المتوسط, وذلك علي مدي10 أيام في الفترة من1 إلي10 فبراير المقبل. ويشارك فى الملتقى الابداعى لهذا العام اكثر من23 دولة اوروبية ومتوسطية هى مصر وفرنسا وهولندا والمجر وألمانيا, وسلوفاكيا, ولبنان, وإسبانيا, وفلسطين, والجزائر, وسوريا, والدانمارك, وجمهورية التشيك, وتونس, والأردن, وإيطاليا, وسويسرا, والسويد, وبولندا, وفنلندا, والنمسا, والمغرب واليونان. ويشهد الملتقي هذا العام26 عرضا مسرحيا متنوعا, ما بين الدراما والرقص والتعبير الجسدي والعروض الهيكلية والموسيقية, وتطرح العروض موضوعات مختلفة, من بشاعة الحرب إلي رغبة الانسان في الانتصار علي واقعه, ومن حق الحلم الإنساني, إلي غياب العدالة في هذا العالم. كما يشمل الملتقي19 ورشة تدريبية, ضمن سياق برنامج التعليم والتدريب وتغطي الورش مجالات الارتجال الاتصالي, وبناء الشخصية المسرحية, ومهارات الممثل, وإدارة البرامج الثقافية, واستخدام الدراما كوسيط للتعليم, والمهارات الإبداعية في مسرح الطفل, هذا فضلا عن مهارات الصوت والأقنعة. ويشمل برنامج التعليم والتدريب مشروع الفصل الدراسي الدولي لطلاب المسرح والذي يضم20 طالبا من شمال وجنوب المتوسط وأوروبا, ويستمر لمدة10 أيام كما يستضيف معرض الاسكندرية للكتاب هذا العام في تقليد جديد, ضيفي شرف من أوروبا وإفريقيا تعبيرا عن حضارة وتاريخ مدينة الاسكندرية التي تقوم فلسفة الحياة فيها علي التعددية الثقافية والحضارية وذلك في الدورة الثامنة للمعرض والمقامة في الفترة من25 فبراير الي14 مارس المقبل. واختيرت فرنسا من أوروبا تقديرا لها علي إهدائها لنصف مليون كتاب لمكتبة الاسكندرية, وهي جزء من الايداع الرسمي للمكتبة الوطنية الفرنسية, وتضم عددا كبيرا من الموضوعات المختلفة في العلوم والفنون لتكون متاحة لجميع الزوار من كافة الأعمار. وبهذه الهدية أصبحت مكتبة الاسكندرية ثاني مكتبة تحتوي علي اكبر مجموعة من المصادر باللغة الفرنسية خارج نطاق الدول الناطقة بالفرنسية, حيث تاتي في المرتبة الثانية بعد مكتبة نيويورك العامة. وتم اختيار موريتانيا كدولة عربية وافريقية ضيفا لمعرض هذا العام, بحضور وزيرة الثقافة الموريتانية التي ستحضر الافتتاح علي رأس وفد كبير. يذكر أن الثقافة الموريتانية قد شهدت نموا كبيرا في الانتاج الثقافي والمعرفي فضلا عن تقدم الشعراء الموريتانيين عربيا, حيث يسيطر معظم الموريتانيين علي ناصية اللغة العربية وآدابها.