أكد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أن بلاده ستراقب بالاشتراك مع حلف شمال الأطلنطي الناتو البرامج النووية لبعض الدول بما في ذلك إيران. وقال ميدفيديف في تصريحات صحفية عقب اجتماع مجلس الناتو وروسيا في لشبونة, ونقلتها وكالة نوفوستي الروسية: نحن علي دراية بإمكانيات كوكبنا النووية. واعتبر ميدفيديف أن إيران لديها الحق في امتلاك القوة النووية المدنية, ولكن يتعين عليها إثبات أن برنامجها هو لأغراض سلمية, وأنها علي استعداد للتعاون مع المنظمات الدولية بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية. من ناحية أخري, قررت بريطانيا أن تفرض المزيد من الحظر علي الصادرات لإيران, وذلك وسط مخاوف من الحكومة من أن تستخدم بعض المعدات الخاصة المسموح ببيعها إلي الجمهورية الإسلامية في تطوير البرنامج النووي الإيراني. وحتي شهر نوفمبر الجاري فإن الشركات البريطانية مسموح لها بتصدير بعض المواد والمعدات مثل أنابيب سبائك النيكل ومضخات الشفط وتفريغ المحتوي الانحباسي, وأجهزة رصد الاشعاع, وقياس الطيف الضوئي المستخدمة في مجال الفيزياء, وأفران حرارية, ومادة حشو من تسرب الغاز من الأنابيب. وأقر مارك بريسك وزير الأعمال البريطاني في بيان أمام البرلمان بمخاطر استخدام إيران لتلك المعدات والمواد في تطوير برنامجها النووي, مشددا علي الحاجة لمزيد من القيود علي صادرات تلك المعدات لطهران. ومن فيينا مصطفي عبد الله: صرح أولي هاينونن كبير المفتشين النوويين السابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران تعاني منذ سنوات من مشكلات في المعدات المستخدمة في برنامجها لتخصيب اليورانيوم, وأن فيروس الكومبيوتر ستاكس نت ربما يكون إحدي هذه المشكلات.