أكد السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني أن الحزب ثري بكوادره وأعضائه, وأفرز الآلاف من الراغبين في الترشيح لانتخابات مجلس الشعب. ونجح الحزب في تحقيق هدف الاختيار المناسب لمرشحيه, والمساواة بينهم علي الرغم من اختلاف الرموز بينهم. وأوضح الشريف أن الوطني اختار770 مرشحا, منهم259 نائبا حاليا بنسبة33.6% من إجمالي المرشحين, و93 نائبا سابقا بنسبة12%, و417 من المرشحين الجدد بنسبة54% من إجمالي عدد المرشحين, بينما بلغ عدد المرشحين الذين يقل سنهم عن50 سنة314 مرشحا, بنسبة40% من إجمالي المرشحين. وبلغ عدد المرشحين الحاصلين علي مؤهل جامعي503 مرشحين بنسبة65% من إجمالي المرشحين, و74 مرشحا حاصلا علي درجتي الماجستير والدكتوراه بنحو10%. وقال الأمين العام للحزب الوطني: إن عدد المرشحات علي مقعد المرأة69, بينهن57 حاصلات علي مؤهل جامعي بنسبة82%, و19 مرشحة حاصلة علي درجة الدكتوراه بنسبة27% من إجمالي عدد المرشحات, وبلغ عدد المرشحات اللائي يقل عمرهن عن45 سنة16 مرشحة بنسبة23% من إجمالي عدد المرشحات. من ناحية أخري, وردا علي الشائعات التي يروجها بعض المرشحين وأنصارهم, اضطر المهندس أحمد عز أمين التنظيم إلي القسم بالله لتأكيد أن الرموز التي منحها الحزب لمرشحيه كلها متساوية ولا فرق بين رمزي الهلال والجمل الأصليين, والرموز الأخري الاحتياطية, وأن كل مرشحي الحزب أصليون. وكان عز قد اجتمع بمسئولي الاتصال السياسي في أمانة التنظيم بالمحافظات ونقل له المسئولون شعور مرشحين كثيرين في المحافظات, خاصة القليوبية والمنوفية والشرقية وقنا بأن أي مرشح للحزب يحصل علي رمز الهلال و الجمل, هو مرشح أصلي, وأن المرشح الذي يحصل علي رمز احتياطي آخر فهو احتياطي. وقال عز: إنه كان يتمني ألا يستخدم الحزب الرموز الأصلية حتي يتفادي هذا الشعور عند المرشحين وانزعاجهم.