حذر الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثى لحساسية الصوف من مخاطر التعرض لفروة الخروف . خلال الفترة الحالية والقادمة جراء الاحتكاك بخروف العيد، لافتا إلى أنه لاداعى للقلق إذا تم تجنب التعرض على قدر الإمكان للصوف ومنتجاته مع علاج أعراض الحساسية إذا ظهرت بمضادات الحساسية والأدوية الوقائية التى تباعد بين نوباتها. وقال الدكتور بدران إن الصوف قد يسبب حساسية الجلد أو الانف أو العين أوالصدر بصورة منفردة أو ثنائية أو شاملة وأن 14% من مرضى الحساسية الذين يصعب علاجهم لديهم حساسية لصوف الخراف و10%لديهم حساسية لصوف الماعز ولوحظ أن الصوف يزيد من حساسية الجسم لحشرة الفراش والقطط بمعدل 10 مرات، حيث تعلق به جزيئات هذه الحيوانات وتصبح الحساسية متعددة الأسباب بسبب الصوف. وأكد أن الصوف يتكون من خليط من الشمع والاحماض الدهنية والكحوليات ،وأغلبها يرجع للكحوليات الموجودة به، وأن الاصابة بحساسية الصوف ترجع إلى الاحتكاك بخروف العيد إما عن طريق اللمس أوالاستنشاق وتلوث هواء المنازل بالصوف وتصنيع الصوف واستخدام الملابس المصنوعة منه والنوم على الفراء ،حيث يفضله البعد كفراش لاسرة الاطفال خاصة الرضع ، وتظهر بين مربى الخراف والقصابين. وأشار بدران إلى أن هناك مايعرف بحساسية الصوف التلامسية، حيث يتسبب الصوف فى الاصابة بحساسية جلدية تلامسية نتيجة لملامسه الصوف خاصة على الوجهين واليدين والذراعين على هيئة طفح أو حكة أو تورم فى الجلد واحمراره، لافتا إلى أن هذه الاعراض تظهر إما بعد ساعات من التعرض للصوف أو بعد ذلك بعدة أيام.