أكد شهود عيان في محطة مترو المرج، أن السبب وراء الحادث كابينة كهرباء بمترو المرج،في الساعة 6.30 صباح اليوم، هو ماس كهربائي نتج عنه حريق محدود داخل كابينة كهربائية. مما أصاب الموظفين والعاملين بالمحطة والركاب الذين كانوا ينتظرون المترو في ذلك الوقت بذعر شديد. وأضافوا أن حضور سيارات الإطفاء المدني في وقت مبكر إلي مكان الحادث، أدى إلى السيطرة على الأمر في فترة وجيزة، وتم إخراج الركاب بطريقة آمنة، ولم تنتج عن الحادث أي خسائر في الأرواح. تسبب الحادث في زيادة الزحام حول محطة مترو المرج مما اضطر أجهزة الأمن إلى عمل كردون أمني ومنع الأفراد من الدخول. وعلمت (بوابة الأهرام ) أن وزير النقل، أصدر قرارا لجميع العاملين بالمحطة بمغادرة المكان لحين الانتهاء من أعمال صيانة الكابينة التي تربط محطات مترو عين شمس وعزبة النخل والمرج بعضها ببعض. وفي متابعة متصلة بمحطات المترو سادت حالة من الهدوء داخل محطات مترو الأنفاق حيث شهدت محطتا السادات وجمال عبد الناصر سيولة في حركة التقاطر، وسهولة في نزول وصعود الركاب، ولم يلاحظ المواطنون وجود أي مشاكل سوى زيادة زمن التقاطر لفترات قليلة نسبيًا، لا تؤثر على الحركة العامة داخل الأنفاق. كما شهدت المحطات أيضا تنبيها مستمرا من خلال النداء الآلي بالمحطات للمواطنين بأن المتجه إلى المرج ستكون آخر محطاته هي المطرية لوجود عطل فني. وقال هشام عبد الله، عامل بمحطة مترو جمال عبد الناصر: إن حركة المترو لم تتوقف من العاشرة صباحًا، ولا يوجد أي تذمر من المواطنين بسبب تأخر المترو في محطة المطرية. وأشار أحمد مصطفى - راكب بالمترو- أنه لم يشعر بوجود أي مشاكل إلا من خلال النداء الآلي المستمر داخل المحطة، إضافة إلى أن أعطال المترو دائمًا ما تحدث، ولذلك لا يوجد ما يدعو للتذمر أو السؤال عن الأسباب. يذكر أن المهندس علاء فهمي وزير النقل قد انتقل إلى محطة مترو أنفاق المرج القديمة، برفقة عدد من مسئولي الوزارة لمعاينة الآثار التي خلفها حريق محول الكهرباء المجاور للمحطة، الذي تسبب في تدمير لوحة كهرباء المحطة وانقطاع التيار وتوقف حركة القطارات لما يزيد على 4 ساعات. ودخل الوزير في اجتماع مغلق مع مسئولي المحطة واستدعى المسئولين عن صيانة كهرباء المحطة.