دخل مشروع تنمية وتوطين بحيرة السد العالى وصلته الثالثة فى إعادة توزيع السكان وتوطين حائلات المنتفعين لإتاحة فرص عمل لهم لتحسين ظروفهم المعيشية. وكذلك وتطوير البنية الزراعية لمناطق التوطين بعد أن ساهم المشروع خلال المرحلتين الأولي والثانية في استقرار العائلات الفقيرة علي طول شواطئ البحيرة الامر الذي أدي الي توسيع مساحة الأراضي المنزرعة وتوفير فرص العمل وتقليل الكثافة السكانية للمناطق الريفية، صرحت بذلك الدكتورة سوزان كامل المدير التنفيذي لبرنامج الغذائي العالمي بمصر الذي يوفر التمويل للمشروع في خطة هدفها محاربة الفقر بالانتاج. وأشارت المدير التنفيذي للمشروع الي أنه تم اقامة3 قري نموذجية جديدة لتعكس الاستراتيجية الجديدة للحكومة في منهج استصلاح الأراضي وهي قري بشاير الخير ؟؟؟؟؟ وقرية كلابشة الجديدة وقرية توماس وعافية الجديدة وقالت ان استصلاح الأراضي ليس مجرد المنزل والأراضي والمياه فقط بل تحول الي تمكين الاسر المعدمة وتعزيز الانشطة الزراعية وتحسين المهارات ورفع مستوي الوعي ودعم البناء المؤسسي للمجتمع والمشاركة في بناء المستقبل وحماية البيئة وما يتعلق بذلك من مبادئ ومفاهيم وبالارقام توضح المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي أن المستهدف في مجال استصلاح الأراضي بالقري الثلاث وهو500 فدان بقرية بشاير الخير بمعدل5 أفدنة لكل أسرة من المائة المقررة, وفي قرية كلابشة الجديدة750 فدان بواقع5 أفدنة لكل أسرة من المقرر وهو150 أسرة, وفي قرية توماس وعافية الجديدة يبلغ عدد المستفيدين200 مسكن والأراضي الزراعية الموزعة1000 فدان بواقع5 أفدنة لكل أسرة وهناك خطة قادمة للتوسعات ببناء200 منزل لتوطين200 أسرة ريفية.