شاركت كل من إيمان بهي الدين منسقة وحدة اعلام الطفولة بالمجلس العربي للطفولة والتنمية ومروة هاشم الاخصائية الإعلامية بالمجلس في ورشة عمل الاعلاميين لحماية الأطفال من العنف التي عقدت في بيروت مؤخرا بدعم من برنامج الخليج العربي للتنمية( إجفند) حيث دعا د. سليم الصايغ وزير الشئون الاجتماعية في لبنان الإعلاميين إلي كسر جدار الصمت حول سوء المعاملة والاهمال والاستغلال الذي يتعرض له الاطفال والمراهقون في المنطقة باعتبارهم شركاء اساسيين في مكافحة العنف الموجه للأطفال. واوضحت ايمان بهي الدين في كلمتها كممثلة للمجلس العربي للطفولة والتنمية أان هذه الورشة تأتي تواصلا لجهود وتحركات عربية ودولية من أجل وقف العنف ضد الأطفال الذي تزايد بشكل غير مبرر.. واضافت ان الورشة هدفت إلي توعية المشاركين بآثار ومخاطر العنف ضد الأطفال وكيفية العمل علي مناهضته عبر مختلف وسائل الإعلام. وتناولت الورشة ايضا واقع المواثيق العربية والدولية والأبعاد النفسية والتربوية والصحية والاجتماعية والتشريعية والإعلامية للعنف إلي جانب دور وسائل الاعلام في الترويج لمناهضته ورصد الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال المعنفين وكيفية تناول التقارير والبرامج للأطفال ضحايا العنف, وذلك ادراكا لأهمية دور الإعلام المؤثر والفعال كشريك أساسي في التوعية بقضايا التنمية وتكاتفا مع الجهود الوطنية والعربية المبذولة من أجل وقف العنف ضد الأطفال لأنهم الضحايا الصامتون وحمايتهم مسئولية انسانية واخلاقية ودينية وقانونية. واشارت ايمان بهي الدين إلي أن التوصيات التي خرجت عن ورشة العمل منها: تفعيل ومراجعة القوانين التي تمس الطفل والطفولة وجعلها تتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الطفل كما نصت عليها اتفاقية حقوق الطفل والإتفاقيات الداعمة لها. دعوة الإعلام إلي الإلتزام بالواجبات والمسئوليات الاخلاقية والمهنية للعمل الاعلامي بما يحفظ حقوق الطفل ويستهدف مصلحته الفضلي. العمل علي اشراك الاطفال في اعداد وبث البرامج الاعلامية الموجهة لحمايتهم من العنف والتعريف بحقوقهم. الدعوة إلي إدماج حقوق الطفل وحمايته ضمن مناهج التعليم العام ومقررات كليات ومعاهد الإعلام. العمل علي ايجاد آليات وطنية ومجتمعية لرصد الإنتهاكات الواقعة علي حقوق الطفل في وسائل الاعلام. تنظم حملات توجيهية في وسائل الاعلام لنشر ثقافة حقوق الطفل القانونية.