تدور بعض المحاور الرئيسية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته(42) لعام2010 حول الأزمة الاقتصادية العالمية, وقضايا الرأسمالية والاشتراكية, ويتم مناقشة عوامل الأزمة ومظاهرها وآثارها علي مصر. ويتضمن المحور مناظرات حول صلاحية النظام الرأسمالي, وما إذا كانت هذه الأزمة أدت إلي إعادة الاعتبار للاشتراكية, أو بعض سياساتها, ويناقش المحور الثاني التقدم العلمي والأوبئة, ويناقش أثر التقدم العلمي في مواجهة الأوبئة, ولماذا لم يؤد إلي القضاء عليها, ويثير قضية صناعة بعض الأوبئة, وهل توجد وراءها مؤامرات من دول كبري أو شركات عملاقة, ويعرض المحور الثالث لقضية الرواية العربية بين الانفجار الكمي والازدهار النوعي, ويناقش ظاهرة الزيادة الهائلة في الإنتاج الروائي, والانخفاض في مستوي, وقيمة كثير من هذا الانتاج, كما يتعرض لمعايير جودة العمل الأدبي, وهل يكفي ارتفاع أرقام مبيعاته للقول بأنه عمل جيد, صرح بذلك د. وحيد عبد المجيد مدير مركز الأهرام للترجمة والنشر والتوزيع ومستشار الهيئة العامة المصرية للكتاب المشرفة علي تنظيم المعرض, وقال إن من محاور المقهي الثقافي, التراث الثقافي المصري بين القطيعة والاستمرار, والأجيال المختلفة والعلاقة بينها في مجالات الإبداع الأدبي والفني والعلمي, وأضاف أن لمؤسسة الأهرام جناحا كبيرا بالمعرض ينظمه, ويشرف عليه مركز الأهرام للنشر والترجمة والتوزيع, ويتضمن أحدث إصدارات المركز, وغيرها من الإصدارات الأجنبية, ويقدم لأول مرة اللوحات الفنية المتميزة من مقتنيات الأهرام بأسعار تعتبر مفاجأة المعرض هذا العام. وبمناسبة ضيف الشرف لهذا العام, الثقافة الروسية, يقام معرض كبير عن السد العالي, وأشار د. وحيد إلي أن المعرض يشهد حضور بعض الشخصيات الثقافية والسياسية الكبيرة مثل د. أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي, واقامة ندوة عن مستقبل العمل الإسلامي المشترك, ود. محمود محيي الدين وزير الاستثمار وندوته عن كيف واجهت مصر الأزمة الاقتصادية, كما تشمل وقائع المعرض شهادات ثقافية للحاصلين علي جوائز الدولة هذا العام مثل بهاء طاهر ووحيد حامد ويوسف القعيد ود. أحمد درويش وجمال سلامة وهاني مطاوع ود. علي رضوان ود. حسن حنفي.