ما إن تقابل صديقا أو زميلا في العمل, أو تتواصل مع أخ أو تجلس في مجلس ما إلا وتسمع صورا متعددة ومتنوعة من الشكوي والضجر والضيق والغضب علي ما آلت إليه أحوال المصريين بصفه عامة. وهذه الصورة سجلها الشاعر بقوله: كل من لا قيت يشكو دهره ليت شعري هذه الدنيا لمن؟ أيها المشتكون( عمال علي بطال) فليكن مرجعيتكم حديث الرسول( ص) من أصبح منكم آمنا في سريه, معافا في جسده, عنده قوت يومه, فكأنما حيزت له الدنيا. فما الذي يريده الناس أكثر من ذلك.. لنحمد الله عز وجل علي نعمه الكثيرة, ولنر ماذا حدث لباكستان وكيف تشرد سكانها وأصبحوا حفاة عراة لا مكان يأويهم ولا مأكل ولا مشرب. بالتالي لابد من شكر نعم الله علينا ولئن شكرتم لأزيدنكم ولنكن دائما متفائلين مقبلين علي الحياة بروح التفاؤل وليس الشكوي والضجر الدائمين, كما قال شاعر التفاؤل أيهذا الشاكي وما بك من داء.... كن جميلا تري الوجود جميلا د. وليد الماحي أستاذ مساعد بطب أسنان الإسكندرية