تعود اليوم مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم الي الحياة من جديد بعد أن كانت قد ماتت اكلينيكيا بسبب التوقفات الافريقية للأندية والمنتخبات الوطنية, حيث تقام اليوم ثلاث مباريات هي, انبي مع المصري في الخامسة مساء باستاد بتروسبورت, وسموحة مع مصر للمقاصة في الخامسة مساء باستاد الاسكندرية, والانتاج الحربي مع وادي دجلة في السابعة والربع مساء باستاد السلام, وتقام غدا مباراة واحدة بين حرس الحدود والاتحاد السكندري في الخامسة مساء باستاد الحرس, ويختتم الاسبوع بعد غد الاربعاء باقامة اربع مباريات, ثلاث منها في الخامسة مساء هي, بتروجيت مع الاهلي باستاد السويس, والاسماعيلي مع طلائع الجيش باستاد الاسماعيلية, والمقاولون العرب مع الجونة باستاد عثمان أحمد عثمان بالجبل الاخضر, وفي السابعة والربع يلعب الزمالك مع اتحاد الشرطة باستاد القاهرة. وباستئناف مباريات الدوري تكون الجماهير علي موعد مع تناول جرعة المخدر الذي اعتادت علي تناوله عقب كل اخفاق, والحقيقة ان لهذه الجرعة مفعول السحر, فهي قادرة دائما علي التغطية علي كل اخفاق سواء من جانب المنتخب الذي توقف الدوري من أجله ليستعد لمواجهة النيجر والفوز عليها فإذا به ينهزم ويعود مبعثر الاشلاء, أو من جانب الاندية التي حمل لواءها الاهلي الذي توقف من اجله الدوري حتي تتاح له الفرصة ليتأهل للنهائي الافريقي فإذا به يفشل فشلا ذريعا ويدخلنا معه في دوامة التحكيم والتآمر, أما الحرس فقد تأكد فشله الافريقي بالتعادل علي ارضه في مباراة الوداع بالكونفيدرالية.. إذن الكل خسر ولم يتبق الا استئناف الدوري حتي تعود الجماهير لمناوشاتها المعتادة وانشغالها بصراع النقطة والقمة والقاع, لكن كل الشواهد تؤكد أنه لا ينبغي علينا ان ننتظر الكثير من الناحية الفنية من وراء مباريات هذا الاسبوع, والسبب التوقف الطويل للمباريات لأن الفرق ستلعب وكأنها تبدأ الموسم من جديد.
