أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة استقرار الوضع السياسي في مصر, برغم المشاكل الاقليمية التي تحيط بها مثل الوضع في السودان ولبنان والعراق. جاء ذلك خلال افتتاح رشيد الليلة الماضية المؤتمر والمعرض الأورومتوسطي. الثاني للتمويل الذي يقام تحت رعاية الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وينظمه تحالف اتحادات الأعمال الأورومتوسطية الذي يرأسه اتحاد الصناعات المصرية, بالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية, واتحاد منظمات الأعمال المصرية الأوروبية, والغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة, وجمعية شباب الأعمال, وبدعم من برنامج' انفست إن ميد' التابع للاتحاد الأوروبي, وبرنامج تحديث الصناعة, والهيئة العامة للاستثمار. وأوضح رشيد أن هناك شركات أجنبية دللت علي هذا الاستقرار بدخولها في استثمارات جديدة بمصر خلال الأيام العشرة الماضية, مشيرا إلي أن هذه المشروعات الاستثمارية ليست مشروعات قصيرة المدي ولكن مشروعات طويلة المدي من15 إلي25 عاما. وأشار رشيد في هذا الصدد إلي قيام الشركة السويدية' الكترولوكس' بضخ استثمارات ب600 مليون دولار ليس في الاوراق المالية ولكن في التصنيع بمصر وكذلك قيام شركة ماكرو التجارية الاوربية بضخ الملايين واقامة مراكز تجارية في مصر وقيام شركة ايطالية بنقل انتاجها من إيطاليا إلي مصر. وقال المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة في كلمته التي ألقاها أمام المؤتمر الذي حضره الدكتور علي مصيلحي وزير التضامن الاجتماعي ومارك فرانكو سفير الاتحاد الاوروبي لدي مصر أن المواطنين في مصر لا يحبون التغيير, إلا إذا آمنوا بالرؤية المستقبلية التي سيوفرها لهم هذا التغيير. وقال السفير مارك فرانكو ان وجود التمويل الكافي والعديد من المشروعات سواء في البنية الأساسية أو القطاع الخاص, إضافة إلي وجود المستثمرين في مؤتمر واحد يعطي الفرصة لقيام مشروعات جديدة, هذا بالتزامن مع الإجراءات الحكومية المصرية المشجعة للمستثمر الأجنبي, والاستفادة من إمكانية دمج التمويل الخاص مع التمويل الحكومي في مشروعات كبيرة تحقق التنمية, واضاف أن هناك فرصة كبيرة أيضا من خلال مبادرة الاتحاد من اجل المتوسط خاصة في مشروعات الطاقة الشمسية وقال حازم حسن رئيس اتحاد منظمات الأعمال المصرية الأوروبية إنه من أهم أهداف المؤتمر الذي يتم تنظيمه للعام الثاني, هو فتح قنوات اتصال مع الهيئات المانحة التي لم تتعامل معها مصر.