بالرغم من الانتهاء من بناء مستشفي المعلمين بالزقازيق وتسليمه الي نقابتهم بالمحافظة منذ سنتين الا انه مازال مغلقا, والمعلمون في انتظار تحقيق حلمهم الذي طال انتظاره منذ22 عاما ولم يتحقق حتي الآن. ولمعرفة اسباب عدم افتتاح المستشفي تحدثنا مع احد مسئولي النقابة بالمحافظة وهو احمد ثروت امين الصندوق فقال: لقد بدأنا بناء هذا المستشفي عام1988 ولنقص الموارد المالية توقف البناء عام1991, ثم عدنا مرة ثانية للعمل عام2005 فأزلنا الاساسات الخرسانية القديمة وأنشأنا هذا الصرح الطبي في قلب مدينة الزقازيق واستلمناه عام2009. وبعد اجراء دراسة مبدئية لتشغيل المستشفي وجدنا اننا نحتاج الي45 مليون جنيه ففضلنا ان نصارح ادارتها في مناقصة عامة نعلن عنها بالصحف لاختيار افضل الشركات المتخصصة في ادارة المستشفيات بشرط ان تقدم اسعارا مناسبة لدخول المعلمين, وطرحنا بالفعل المناقصة مرتين ولم ننجح في اختيار شركة بأسعار متوسطة فقمنا بعمل مناقصة ثالثة ونفاضل هذه الايام لاختيار شركة ثالثة تعمل لصالح المعلم وعلاجه بأفضل اساليب, سألت الاهرام محدثها اذا لم تجدوا الشركة التي تدير المستشفي بما يناسبكم فما الوضع؟ فرد امين الصندوق: سوف ندعو لعقد جمعية عمومية ونبحث عن افضل حل لإدارتها ؟!