كتب هاني عسل: في اعتراف قد يفتح عليه أبواب الجحيم إذا كانت لدي الاتحاد الافريقي لكرة القدم الكاف النية لاتخاذ موقف حاسم, اعترف رابح سعدان المدير الفني لمنتخب الجزائر بأنه طلب من لاعبيه اللعب علي التعادل في الشوط الثاني من مباراة فريقه! أمام انجولا في بطولة الامم الافريقية. والتي أنهاها الفريقان بالتعادل بدون أهداف, مما صعد بالفريقين إلي الدور الثاني علي حساب مالي التي فازت علي مالاوي1/3. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية بي.بي.سي عبر موقعها علي الانترنت عن سعدان قوله أنه يعترف بأنه طلب من فريقه التعامل ببساطةtoTakeilEasy بحسب التعبير الذي استخدمته ال بي.بي.سي مع الامور في مباراته أمام أنجولا. ونفي سعدان أن يكون فريقه قد تواطأ مع أنجولا للخروج بهذه النتيجة, ولكنه قال ان الفريقين لعبا علي اللوائح التي تؤهلهما للتأهل سويا إلي الدور الثاني. وقال المدير الفني لمنتخب الجزائر الذي يواجه ضغوطا رهيبة في الجزائر لتحقيق نتيجة جيدة في بطولة الامم الحالية: لعبت علي اللوائح, ولكن كان أمامنا20 دقيقة في المباراة, وكانت مالي متقدمة1/3, وكنا نعرف وفقا للوائح أنه لو فازت مالي فسوف نصعد, ولذلك قلت للاعبين: توقفوا الآن, إما أن تسجلوا أو تتعادلوا! واقر سعدان بأن من حق مالي الشعور بالاحباط لما حدث لها, بعد أن أحرزوا سبعة أهداف ودخل مرماهم خمسة فقط, مشيرا إلي ان فارق الاهداف في صالحهم, وقال ان هذه هي لوائح الكاف ودعا إلي تغييرها, ووصفها بأنها غير منطقية, واعترف بأن فريقه كان محظوظا لان اللوائح صعدت بفريقه إلي الدور الثاني! ومن جانبه اصر روي ماركيز مدافع منتخب انجولا علي أنه لم يكن هناك اتفاق علي نتيجة المباراة بين الفريقين, ولكنه قال لا أعتقد بأن أي فريق كان يريد المخاطرة بالهجوم حتي لايصاب مرماه بهدف, وبالتالي الخروج من البطولة, ولكن اللاعب نفسه اعترف بأنه في الشوط الثاني لم تكن هناك كرة قدم! جدير بالذكر ان اعتراف سعدان يعد دليلا دامغا علي انتهاك المنتخب الجزائري لأهم قواعد اللعب النظيف التي تنص عليها لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا وهي إلعب لتفوز أوPlaytoWin وهو ما يعني أن الفيفا نفسه يجب أن يتدخل في الأمر, وليس الكاف فقط.