اختارت لجنة مختصة في البرازيل فيلما يحكي قصة رئيس البلاد لولا دي سلفيا ليمثل البرازيل في مسابقة الاوسكار لأحسن فيلم بلغة أجنبية. وعنوان الفيلم لولا.. ابن البرازيل ويحكي قصة حياة الرئيس منذ مولده كأحد أبناء الطبقة العاملة وسنوات كفاحه حتي أصبح رئيسا لاتحاد العمال ثم رئيسا للبلاد واختيار الفيلم لم يمر مرور الكرام في البرازيل فقد اعتبرته المعارضة نوعا من التملق للرئيس الذي سيغادر منصبه, حيث تستعد البرازيل لانتخابات مقبلة في اكتوبر المقبل لا يحق لسلفيا الترشح فيها وخاصة ان الفيلم جاء في المرتبة السادسة لافضل الافلام في استفتاء اجرته الصحف لكن روبرتو فارياس رئيس الاكاديمية البرازيلية للسينما قال ان الاختيار ابعد ما يكون عن السياسة وان سلفيا خدم البرازيل ويستحق التكريم في النهاية.