قدمت رقية محمد أنور السادات, كريمة الرئيس الراحل أمس, ببلاغ إلي النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود ضد الأستاذ محمد حسنين هيكل, وطالبت بالتحقيق فيما ورد علي لسان هيكل ونشر بالصحف بتفجيره مفاجأة بعد40 عاما علي رحيل عبدالناصر بأن السادات دخل مطبخ عبدالناصر قبل وفاته وأعد له فنجان قهوة بنفسه قيل إنه مسموم. وقال حتي هذه اللحظة لا استطيع أن أقطع برأيي بأن وفاة عبدالناصر لم تكن طبيعية إن لم تكن هناك أدلة حتي إن كانت هناك شكوك, وطرح لأول مرة حادثة تتهم الرئيس السادات بتسميم عبدالناصر. وجاء في صلب الخبر أن الغريب أن هذه الواقعة لم ترد أبدا إلا علي لسان هيكل أمس حيث حكي في برنامجه تجربة حياة يوم الخميس الماضي علي قناة الجزيرة أنه قبل ثلاثة أيام من وفاة عبدالناصر كان هناك حوار بين عبدالناصر والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في جناح الزعيم المصري بفندق النيل هيلتون واحتد الحوار بينهما وتسبب في ضيق لعبدالناصر وبدا منفعلا وإن كان حاول كتمان ذلك, وقال لأبوعمار إما أن تنزل غرفة الاجتماعات وننهي المؤتمر ونفض الموضوع أو نتكلم كلام جد ونتفق. وتابع المبلغ ضده أن السادات لاحظ انفعال عبدالناصر فقال له: يا ريس انت محتاج فنجان قهوة وأنا هاعملهولك بايدي وبالفعل دخل السادات المطبخ المرفق بالجناح وعمل فنجان القهوة لكنه أخرج محمد داود وهو رجل نوبي وكان مسئولا عن مطبخ الرئيس عبدالناصر, أخرجه السادات من المطبخ, ويكمل المبلغ في حقه عمل السادات فنجان القهوة وجابه بنفسه قدامي وشربه عبدالناصر. ونص ذلك منشور في إحدي الصحف بتاريخ18 سبتمبر.2010 ولما كان ما صرح به المبلغ ضده يتضمن اتهاما صريحا للرئيس الراحل محمد أنور السادات بقتل وتسميم الرئيس جمال عبدالناصر. ولما كان ذلك قد ألحق اضرارا جسيمة بمقدمة البلاغ وأصاب كل مشاعرها في مقتل وطالبت في البلاغ الذي قدمه محاميها سمير صبري بالتحقيق في هذه الواقعة مع احتفاظها بحقها ضد المبلغ ضده أدبيا وجنائيا.