تحول عيد الفطر المبارك بالاسكندرية إلي مناسبة سياسية لكسب المواطنين والعودة من جديد إلي الشارع والالتحام بالأهالي وتلقي طلباتهم خاصة مع اقتراب انتخابات مجلس الشعب القادمج فعلي جانب الحزب الوطني. أقام العديد من المتقدمين للانتخابات الداخلية للحزب لأختيار مرشحي الشعب سرادقات في الخلاء لإقامة صلاة العيد وحملة تلك الساحات لافتات التأييد للمرشحين من العائلات في أغلب الدوائر وقام نواب الحزب الحاليون والمتقدمون لانتخابات القادمةعلي سيف في المنتزه ومحمد مصيلحي في دائرة باب شرق وخالد خيري في دائرة العطارين بتوزيع هدايا علي المصلين تنوعت في رحلات العمرة إلي الأجهزة الكهربائية كما ان الوزراء المتقدمين لترشح بالاسكندرية تواجدوا بين المواطنين في أيام العيد فاللواء عبدالسلام المحجوب وزير التنمية المحلية والمرشح عن دائرة الرمل في مقعد الفئات قام بتوزيع ثلاجات وأجهزة كهربائية علي المواطنين في شارع عشرين بمنطقة أبوسليمان والدكتور مفيد شهاب وزير المجالس النيابية قام بأداء الصلاة في مسجد المرسي أبوالعباس وتوافد بين أهالي دائرة محرم بك كما قام المرشحون للمجمع الانتخابي في الحزب الوطني بتوزيع هدايا ومبالغ قيمة في تحسين أوضاعهم في استطلاعات الرأي التي يجريها الحزب في الدوائر الانتخابية ليشتد التنافس بين177 مرشحا لانتخابات الوطني لأختيار مرشحيه. بينما واصلت جماعة الإخوان المحظورة منهجها في المتبع في عدم الفصل بين الدين والسياسة وأرتكزت كل خطب نواب الإخوان في صلاة العيد علي جوانب سياسية في المقام الاول حيث أطلقت الجماعة جملة عايشين معاكم والتي تمثل بداية للحملة الانتخابية للجماعة في أسقاط علي غياب الحزب عن الشرع وهاجم الإخوان الحزب الوطني وانتشار الفساد وغلو الاسعار كما دعوا المصلين للتوقيع علي المطالب السبعة الخاصة بالجمعية الوطنية للتغيير التي تشارك فيها الجماعة وشهدت صلاة العيد توزيع هدايا وصلت في دائرة مينا البصل إلي عقد لولي من الألماس طبقا لبيان أصدره المركز الاعلامي للجماعة بالاسكندرية. بعدما غابت المعارضة لقلة ذات اليد عن التواجد بقوة في العيد الذي تحول إلي مناسبة سياسية للدعاية الانتخابية عدا أيمن نور الذي أدي صلاة العيد بمنطقة الساعة بالاسكندرية ليتحول عيد الفطر إلي مناسبة لتوزيع الهدايا وممارسة السياسة.