مررت بنفس المشكلة, التي مر بها صاحب رسالة أزمة صلاة, في مرحلة البكالوريوس واثناء الامتحانات وما أدراك بالمعاناة والوقت الذي يضيع هباء في اعادة الوضوء نتيجة احساسك انه نقض اثناء الصلاة. والحمد الله ربنا ألهمني ان اتصل بالشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوي في ذلك الوقت رحمه الله رحمة واسعة وقال لي بالنص( ان هناك شيطانا للوضوء يسمي الولهان وشيطان للصلاة يسمي الخنزب) وكلاهما يوسوس للمصلي لإفساد وضوئه وصلاته. والواجب علي المصلي ان يتوضأ مرة واحدة ويصلي بعد الوضوء مباشرة حتي وان احدث أي نقض وضوءه نتيجة انفلات ريح وكان هذا بسبب حالة مرضية ملازمة له طوال الوقت فيصلي وصلاته صحيجة, حتي لو خرج منه الريح لان المرض ملازم له طوال الوقت طالما انه توضأ مرة واحدة تكفيه لصلاة فريضة واحدة, وما شاء من النوافل ويجدد وضوءه للصلاة الجديدة وبعد الاذان ويصلي فور وضوئه. ويسمي الشخص في هذه الحالة صاحب عذر, ينطبق نفس الكلام علي مريض سلس البول وهو الشخص التي تنزل منه قطرات بول باستمرار دون ارادة منه وكذلك المرأة المستحاضة أو من ينزل منه ودي وهو سائل ينزل من الاعضاء التناسلية ولكن بدون شهوة فهو ناقض للوضوء ولايوجب الغسل. كل هؤلاء اصحاب الاعذار, يتوضأ بعد الأذان ويصلي بهذا الوضوء فريضة واحدة, وما شاء من النوافل ويجدد الوضوء مع الفريضة الجديدة. اما اذا كان خروج الريح ليس نتيجة حالة مرضية وانما وسواس, فالشخص قبل الوضوء يقرأ آية الكرسي ويتوضأ مرة واحدة ويقول, بثقة وضوئي صحيح ولن أعيده يقول هذا بصوت قوي وثقة بنفسه ويتذكر ان كيد الشيطان ضعيف والمؤمن قوي ويصلي ويقول صلاتي صحيحة ولايعيدها. حتي لو أحس بخروج ريح أو أن صلاته ناقصة. إذا واظب علي ذلك أكثر من يوم فستنتهي المشكلة باذن الله تعالي. اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي كل مريض ويعافي كل مبتلي. عزة مختار