المبادرة التي أطلقتها تحقيقات الأهرام لتلقي تبرعات أهل الخير لمساعدة سجينات الفقر لاقت اشادة واسعة النطاق من القراء الذين سارعوا للاتصال والاستفسار عن كيفية التبرع. كما أشاد الممثل الاقليمي للأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات بدور الاهرام وتعاونها مع وزارة الداخلية ومصلحة السجون والمجتمع المدني ورجال الأعمال وأهل الخير لمساعدة الغارمات واعادتهن الي أسرهن وجمع الشمل. وقال اللواء عاطف شريف مساعد وزير الداخلية رئيس قطاع السجون ان مبادرة الأهرام هي الاولي التي تقوم بها أي جريدة مصرية أو حزبية, وكانت الأهرام سباقة للاستجابة لهذا العمل الكريم في استجابة للدعوة التي أطلقها رئيس قطاع السجون للافراج عن السجينات البائسات وعودتهن لأسرهن واعتبر أن كل سجينة يفرج عنها تنقذ ما لايقل عن10 أفراد من أسرتها وعائلتها بالعودة اليهم وأضاف بأنه شعر بأن دعوته بدأت تنتشر بعد ان تقدم العديد لمساعدة السجينات الفقيرات وعلي رأسهم جريدة الأهرام لما تتميز به من مصداقية كبيرة واحترام لدي القارئ المصري والعربي وهذا تطور ايجابي في رسالة الصحافة المصرية واتمني ان تحذو جميع الصحف المصرية حذو جريدة الأهرام لأن ذلك أحيا الأمل في نفوس العديد من السجينات, ومازلت أوجه الدعوة لكل مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية ورجال الأعمال لمد يد العون لسجناء وسجينات الفقر اللاتي تمتلئ بهن السجون المصرية. وأشاد السفير محمد أحمد عبد العزيز الممثل الأقليمي للأمم المتحدة المضي بالجريمة والمخدرات بالدور الايجابي لجريدة ومؤسسة الاهرام وصرح أثناء الإحتفالية بأن الأمر الذي كان يهمه هو الشراكة البناءة بين مؤسسة الأهرام ومصلحة السجون ومشاكل المجتمع, مؤكدا أن الأهرام تستطيع أن تقدم الكثير لوضعها المتميز واقترح قيام المؤسسة بإنشاء موقع للتبرع لسجينات الفقر لمساعدتهن في محنتهن وهذه مساهمة فعالة في خدمة الوطن ووزارة الداخلية وقطاع السجون بصفة خاصة للدفع قدما بتفعيل حقوق الإنسان وأيضا حقوق السجينات وتقديم يد العون لهن داخل السجون وبعد الخروج منها لإعادة إدماجهم في المجتمع والمحافظة علي كيان الأسرة المصرية. وهذا النوع من التعاون يسمي الشراكه التضامنية سواء بين مؤسسة الأهرام ومصلحة السجون أو أي جهة أخري وهو يعكس التعاون بين جهات المجتمع الواحد, واعتقد ان هذه لن تكون الخطوة الوحيدة بل اعتقد انها ستكون الخطوة الاولي والبداية ولابد ان يطور هذا البرنامج وينمو بحيث تخرج من السجن كل غارمة فقيرة لا تستحق السجن, واتمني ان تتسع قاعدة المشاركة من كل الصحف ووسائل الاعلام في هذه الشراكة التضامنيه, مثل الجمعيات الأهلية.