وصف الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز النزاع الحقيقي في منطقة الشرق الأوسط بأنه بين إيران والعالم العربي وليس بين إسرائيل والفلسطينيين. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن بيريز قوله, في المؤتمر السنوي بمعهد التصدير. إن إيران تحاول أن تصبح دولة عظمي من جديد, مشددا علي أن طهران تلبس لباس الفضيلة, و لكنها دولة بلطجة. وكان الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد قد استغل فرصة زيارته إلي قطر, في تجديد تهديده بمحو إسرائيل من علي الخريطة في حالة تعرض بلاده إلي أي هجوم. و كعادته السنوية و مع إقتراب الذكري التاسعة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر, شكك الرئيس الإيراني في هوية الأشخاص أو الجهات التي تقف وراء الاعتداءات. و انتقد عدم وجود جهة مستقلة تم تكليفها بالتحقيق في هذه الاعتداءات و من يقف وراءها. وكان نجاد قد وصف اعتداءات سبتمبر في مارس الماضي بأنها كذبة كبيرة. وعلي صعيد آخر, أصدر البنك المركزي في دولة الإماراتالمتحدة توجيهات إلي البنوك الإماراتية بتقديم تقارير مكثفة و شهرية, بعد أن كانت فصلية حول تحويلاتها من و إلي الجمهورية الإسلامية في خطوة تعتبر بداية لرقابة مشددة علي التعاملات البنكية مع الجمهورية الإسلامية.