الكويت أ ش أ: نفت وزارة الخارجية الكويتية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام خلال اليومين الأخيرين بشأن اكتشاف رفات200 أسير كويتي جديدة في مقبرة جماعية تم الإدعاء بالعثور عليها مؤخرا. وقالت عن مصادرة مطلعة في الخارجية الكويتية تأكيدها عدم تلقي الكويت أي مكتوب رسمي أو معلومات من العراق عن اكتشاف مقبرة جماعية تخص200 مواطن كويتي تم إعدامهم من قبل النظام البائد أثناء الغزو الغاشم. وكشفت أن ما تم نشره مؤخرا سواء داخل الكويت أو خارجها عار عن الصحة تماما, مؤكدة أنه لا نية لدي الخارجية الكويتية لزيارة العراق الشهر المقبل للإطلاع والتعرف علي رفات لشهداء كويتيين, ومشيرة إلي أنه في حال اكتشاف رفات لكويتيين فإن لجنة شئون الأسري والمفقودين هي من تتولي عملية التنسيق والبحث مع الجانب العراقي. وكانت صحيفة الجريدة الكويتية قد ذكرت يوم الجمعة الماضي نقلا عن مصادر دبلوماسية مطلعة أن الكويت سلمت مؤخرا رفات55 جنديا عراقيا قضوا خلال حرب الخليج الثانية, مشيرة إلي أن بغداد أعلنت العثور علي رفات نحو200 مفقود كويتي من أصل ما يزيد علي600 مفقود تطالب الكويت بمعرفة مصيرهم, مبينة أن وفدا كويتيا سيزور بغداد خلال الشهر المقبل للتحقق من صحة هذه المعلومات. ومن ناحية اخري كشف مدير عام الادارة العامة للادلة الجنائية بوزارة الداخلية الكويتية اللواء الدكتور فهد الدوسري عن انه بدءا من العام المقبل لن يكون باستطاعة اي شخص مبعد عن الكويت العودة اليها مجددا مهما كانت الذرائع وذلك عقب توقيع وزارة الداخلية عقدا مع احدي الشركات لتزويد المنافذ البرية والبحرية ومنفذ المطار بأجهزة البصمة الآلية لكشف اي مبعد عن البلاد فورا ومنع دخوله. وقال اللواء الدوسري إنه في السابق كان هناك من يقوم بتغيير جواز سفره او تغيير اسمه بالنسبة للدول الاجنبية, ناهيك عن المبعدين الخليجيين الذين يستطيعون دخول البلاد لعدم وجود اجراءات تدقيقية لذلك فإن هذا النظام سوف يمنع دخول اي مبعد عن الكويت خاصة أ نالنظام سوف يكون متصلا بقاعدة البيانات والتي سيتم تزويدها ببصمات وأسماء المبعدين حتي يمنع دخولهم البلاد حال وصولهم.