فرحة الاستعداد للعيد واعداد الكحك تحولت الي صراخ وعويل. دموع وحروق في إحدي قري نجع حمادي بقنا عندما تسرب غاز البوتاجاز من فرن إعداد الكحك لتتعالي ألسنة اللهب. وتنتشر النيران في المنزل تحاصر ثمانية أطفال داخل إحدي غرفة تصيبهم بحروق خطيرة قبل إنقاذهم. كما أصابت عشرة أخرين من الأهل والجيران في مأساة إنسانية موجعة بسبب سوء حالة عدد من المصابين كانت فرقة السلامية بنجع حمادي شمال مدينة قنا تعيش هذا الاحتفال مثل كل البيوت والقري المصرية كانت خواطر رشاد أحمد وحماتها ووديدة محمد حسن يستعدون جميعا لعيد الفطر ويقومون باعداد كعك العيد وكالعادة في مثل هذه المناسبات اجتمع الأطفال والسيدات فالأطفال يلهون فرحا بالمناسبة والسيدات يشاركن بعضهن في حب متبادل وفجأة ودون سابق إنذار تحول الاحتفال ولعب الأطفال الي صراخ وعويل ونيران تحرق من تصل إليه بعد تسرب الغاز من فرن البوتاجاز في حجرة بها ثمانية أطفال, بالاضافة الي خواطر وحماتها واحدي جيرانها فطالت النيران كل من في الغرفة وارتفعت أصوات الصراخ والعويل فهرول الزوج الي الغرفة وتجمع معه بعض من الجيران في محاولة لإنقاذ الأطفال المحاصرين ولكن النيران كانت قد امتدت اليهم وأمسكت بهم وهم يصرخون ويهرولون ككتل مشتعلة باللهب وفي6 سيارات إسعاف تم نقل11 مصابا الي مستشفي سوهاج الجامعي.